Идах Фи Кулум Балага
الإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Исследователь
محمد عبد المنعم خفاجي
Издатель
دار الجيل
Номер издания
الثالثة
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Идах Фи Кулум Балага
Джалал ад-Дин аль-Казвини d. 739 AHالإيضاح في علوم البلاغة - إحياء العلوم
Исследователь
محمد عبد المنعم خفاجي
Издатель
دار الجيل
Номер издания
الثالثة
Место издания
بيروت
١ أي على خلاف مقتضى الظاهر. هذا وذكر بعضهم أن صور التخريج من باب الكناية؛ لأنه ذكر اللام -وهو مدلول الكلام المشتمل على الخصوصية وهو المقام الذي لا يناسبه بحسب الظاهر مع قرينة غير مانعة من إرادته- واستعمل اللفظ فيه وقصد منه ملزومه الذي هو تنزيل المقام الغير المناسب منزلة المناسب. وقيل أنه من قبيل الاستعارة المكنية ... والحق أنه لا يقال فيه شيء من ذلك؛ لأن الكلام هنا لم يوضع لهذه المعاني؛ لأنها معان عرضية. هذا والصور هي: ١ الخالي: -السائل- المنكر: بالنسبة لحال كل منهم. ٢ العالم ينزل منزلة الخالي أو السائل أو المنكر. ٣ الخالي ينزل منزلة السائل أو المنكر. ٤ السائل ينزل منزلة الخالي أو المنكر. ٥ المنكر ينزل منزلة الخالي أو السائل. فحال المخاطب بالخبر منحصر في العلم بالحكم والخلو منه والسؤال له والإنكار له. والعالم لا يخرج معه الكلام على مقتضى الظاهر. ٢ يلوح: يشير. استشرف فلان إلى الشيء إذا رفع رأسه لينظر إليه ويبسط كفه فوق الحاجب كالمستظل من الشمس.. وهذا والنكتة في التنزيل الذي ذكرها الخطيب هي أنه قد قدم للمخاطب غير السائل ما يلوح له بالخبر فيتطلع له تطلع السائل المتردد. وقد يكون تنزيل غير السائل لأغراض أخرى، كالاهتمام بشأن الخبر لكونه مستبعدًا والتنبيه على غفلة السامع إلى غير ذلك.
1 / 72