فإذا دخل على هذا الكلام كان استتر الضمير فيها، وارتفع زيد بالابتداء، ومنطلق بأنه خبر، والجملة في موضع نصب لكونها خبرا لكان، وذلك قولهم: كان زيد منطلق ونظير هذا في أن إنه زيد منطلق، قال الله ﷿: ﴿إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم﴾ وقد جاء هذا الضمير مؤنثا، قال الله ﷿: ﴿فإنها
1 / 104
مقدمة المؤلف
باب ما إذا إيتلف من هذه الكلم الثلاث كان كلاما مستقلا