وفي كتب أبي عبدالله محمد بن سلام بن سيار الكوفي [ عن أبو منصور المرادي قال : حدثني أحمد بن عيسى ، عن حسين بن علوان ، عن أبي خالد ، عن زيد بن علي ] عن زيد بن أحمد قال : صليت مع أبي المغرب ، فنسي فاتحة الكتاب في الركعة الاولى فقرأها [ في ] الثانية . [1] وفيها عن أبي جعفر [ محمد بن منصور المرادي ] أنه سئل عمن نسي فاتحة الكتاب في الركعتين الأولتين من المغرب ؟ قال : بلغنا عن علي (ت م) أنه قال : «إذا نسي في الركعتين الأولتين من غير المغرب مثل الظهر والعصر وقرأ في الآخرتين الحمد وسورة ، أجزأته صلاته وسجد سجدتي السهو ، وإن نسي قراءة الحمد في المغرب في الركعتين الأولتين ، إلا أنه قرأ غير الحمد من السورة ، ثم قرأ في الآخرة الحمد ، أجزأته صلاة المغرب ويسجد سجدتي السهو» . قال : وليس هو في حديث . [2] وفيه رواية ثالثة في جامع طاهر بن زكريا [ روايته ] عن أبي عبدالله / 241 / أنه قال : «إذا قام الرجل ونسي أن يقرأ فاتحة الكتاب فليقل : أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، إن الله هو السميع العليم ، ثم يقرأ فإنه لا صلاة حتى تبدأ بها في جهر وإخفات» . وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر أحمد بن الحسين بن أسباط ، عن العلاء [ بن رزين القلاء ] ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر قال : سألته عن الذي لا يقرأ فاتحة الكتاب في صلاته ، قال : «لا صلاة له إلا أن يبدأ بها في جهر وإخفات» . قلت : أيما أحب إليك ؛ إن كان خائفا أو مستعجلا يقرأ بسورة أو فاتحة الكتاب؟ قال : «بفاتحة الكتاب» . [3] وفي كتب أبي عبدالله محمد بن سلام [ روايته ] عن أبي عبدالله [ أحمد بن عيسى بن زيد ] ، عن حسين [ بن علوان ] ، عن أبي خالد ، عن زيد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه قال : «كل صلاة لا يقرأ فيها
Страница 213