سبعا بعد التكبير» . [1] وقد يمكن أن يكون هذه الرواية خصت هذه الصلوات مع الفرائض من بين النوافل . والتوجه واستفتاح الصلاة بعد التكبير وقبل القراءة في المكتوبة كالإجماع من الرواة عن أهل البيت (صلع) وغيرهم ، وفيه فضل ، وليس بالشيء الواجب في الصلاة كالفرض الذي لا تجزي الصلاة إلا به ؛ لأني لا أعلم أحدا يقول : إن من صلى ولم يتوجه بمثل ما ذكره إن صلاته باطلة ، ولا أن عليه الإعادة ، إلا أنه شيء يؤمر به ويستحب ، وقد أمر به من يجب قبول أمره ، ووافق قوله فيه القول الأول منه ، فهو أحق ما استعمل منها ، والله ولي التوفيق . [2]
ذكر الاستعاذة بعد الاستفتاح وقبل القراءة
في كتب [محمد] بن سلام [روايته] عن علي بن أبي عبد الله ، عن أبيه [أحمد بن عيسى بن زيد] ، وذكر الاستفتاح ، ثم قال : وتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم . [3] وفيها : عن جعفر [بن محمد الطبري] عن قاسم [بن إبراهيم العلوي ]بعد أن ذكر الاستفتاح / 217 / فقال : ثم تتعوذ ، وابتدء في القراءة . . رأب الصدع ، ج 1 ، ص 232 . وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [أحمد بن حسين بن أسباط] ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال وذكر التوجه ، ثم قال : «وتقول : الله أكبر ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» . [4] وفي كتاب حماد روايته عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام وذكر التوجه ، ثم قال : «وقل أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله أن يحضرون ، إن الله
Страница 197