ما لا يتخطى فليست [ صلاتها ] بصلاة» . [1] وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا [روايته] عن أبي عبد الله (صلع) أنه قال : «وليكن الذين يلون الإمام اولي الأحلام [منكم] والنهى ، فإن نسي [الإمام] أو تعايا قوموه» . [2]
ذكر الاصطفاف بين السواري
اختلف الرواة عن أهل البيت (صلعم) في الاصطفاف بين السواري ؛ / 198 / ففي الكتب الجعفرية بالإسناد عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن عليا (ع م) كان يكره الصلاة بين الأساطين . وفيه رواية ثانية في كتاب المسائل من رواية أحمد بن الحسين [بن حفص الخثعمي] عن إسماعيل بن يحيى بن سالم ، عن زياد بن الحباب قال : سألت أبا جعفر (ع م) عن الصلاة بين الأساطين؟ فقال : «لا بأس» . وفي كتاب الحلبي المعروف بكتاب المسائل عن أبي عبد الله عليه السلامأنه قال : «لا أرى [بالصفوف ]بين الأساطين بأسا» . [3] فهاتان روايتان ، في الرواية الاولى أن عليا عليه السلام كرهه ، ولم يوجب على من صلى بين الأساطين الإعادة ، والأعلى والأفضل أن تجتنب [4] الصلاة بين السواري ما وجد موضعا غيره ، كما يجب أن يتقي مؤخر [5] الصفوف إذا وجد في المقدم موضعا ، فإن اضطر إلى ذلك أو جهله أو صلى فيه لم تفسد صلاته ؛ لما جاء في ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله صلوات الله عليهما ؛ ولأن الرواية / 199 / الأولى ليست فيه فساد صلاة
Страница 184