Чистая вера, свободная от сомнений и критики
الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Исследователь
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Издатель
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Место издания
قطر
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Чистая вера, свободная от сомнений и критики
Ибн Каттар d. 724 AHالاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد
Исследователь
الدكتور سعد بن هليل الزويهري
Издатель
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Место издания
قطر
Жанры
= الآخر، فلا يكون ما ترك موجبًا لبطلان ما فعل، كمن ترك الحجِّ وأتى بالصلاة والصيام والزكاة). وقال أيضًا (١/ ٢٧٥): (والذي عندي في هذه المسألة: أن التوبة لا تصح من ذنب مع الإصرار على آخر من نوعه، وأما التوبة من ذنب مع مباشرة آخر لا تعلّق له به، ولا هو من نوعه فتصح، كما إذا تاب من الربا ولم يتب من شرب الخمر مثلًا، فإن توبته من الربا صحيحة. وأما إذا تاب من ربا الفضل ولم يتب من ربا النسيئة وأصر عليه، أو بالعكس، أو تاب من تناول الحشيشة، وأصر على شرب الخمر، أو بالعكس، فهذا لا تصح توبته. وهو كمن يتوب عن الزنى بامرأة وهو مصر على الزنى بغيرها غير تائب منها، أو تاب من شرب عصير العنب المسكر وهو مصر على شرب غيره من الأشربة المسكرة، فهذا في الحقيقة لم يتب من الذنب، وإنما عدل عن نوع منه إلى نوع آخر). (١) في الشفا: (وقد سئل القابسيُّ عمن خاصم يهوديًا فحلف له بالتوراة، فقال الآخر ....). (٢) هو أبو الحسن علي بن محمّد بن خلف المعافري، القروي، القابسي، المالكي، الإمام الحافظ الفقيه، العلامة عالم المغرب، كان عارفًا بالعلل والرجال، والفقه والأصول والكلام، مصنفًا يقظًا دينًا، وكان ضريرًا، ولد سنة ٣٢٤ هـ، توفي بالقيروان سنة ٤٠٣ هـ. انظر: ترتيب المدارك (٧/ ٩٢)، والديباج المذهب (ص ٢٩٦)، وشجرة النور الزكية (ص ٩٧)، ووفيات الأعيان (٣/ ٣٢٠)، والوافي بالوفيات (٢١/ ٤٥٧)، وسير أعلام النُّبَلاء (١٧/ ١٥٨). (٣) في الشفا: (القضية). (٤) (القابسيُّ) ليست في الشفا.
1 / 172