Иктилал Кулуб

الخرائطي d. 327 AH
61

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

١٤٣ - وَأَنْشَدَنَا مُحَمَّدٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نِفْطَوَيْهِ: [البحر الطويل] وَخَبَّرَهَا الْوَاشُونَ أَنَّ خَيَالَهَا ... إِذَا نِمْتُ يَغْشَى مَضْجَعِي وَوِسَادِي فَخَفَّرَهَا فَرْطُ الْحَيَاءِ فَأَرْسَلَتْ ... تُعَيِّرُنِي غَضْبَى بِطُولِ رُقَادِي
١٤٤ - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الزَّيْنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِلَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةِ: " بِاللَّهِ، هَلْ كَانَ بَيْنَكِ وَبَيْنَ تَوْبَةَ سُوءٌ قَطُّ؟ قَالَتْ: وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى ذَهَابِ نَفْسِي، مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سُوءٌ قَطُّ، إِلَّا أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَصَافَحْتُهُ فَغَمَزَ يَدِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَخْنَعُ لِبَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ: فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ: [البحر الطويل] ⦗٧٩⦘ وَذِي حَاجَةٍ قُلْنَا لَهُ لَا تَبُحْ بِهَا ... فَلَيْسَ إِلَيْهَا مَا حَيِيتُ سَبِيلُ لَنَا صَاحِبٌ لَا نَبْتَغِي أَنْ نَخُونَهُ ... وَأَنْتَ لِأُخْرَى فَاعْلَمَنَّ خَلِيلُ قَالَتْ: لَا وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ، مَا كَلَّمَنِي بِسُوءٍ قَطُّ حَتَّى فَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ "

1 / 78