Иктилал Кулуб

الخرائطي d. 327 AH
48

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

١١٨ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُتْبِيُّ يُحِبُّ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: مَلَكٌ، فَكَتَبَ إِلَيْهَا: [البحر السريع] يَا مَلَكُ قَدْ صِرْتُ إِلَى حِظَّةٍ ... رَضِيتُ فِيهَا مِنْكِ بِالضَّيْمِ مَا الْتَحَفَتْ عَيْنِي عَلَى رَقْدَةٍ ... مُذْ غِبْتِ عَنْ عَيْنِي إِلَى الْيَوْمِ فَبِتُّ مَفْتُوقَ مَجَارِي الْبُكَا ... مُعَطَّلَ الْعَيْنِ مِنَ النَّوْمِ وَوَجْدِي الدَّهْرَ بِكُمْ عِلَّةً ... فَالْمَوْتُ مِنْ نَفْسِي عَلَى سَوْمِ يَلُومُنِي النَّاسُ عَلَى حُبِّكُمْ ... وَالنَّاسُ أَوْلَى فِيكِ بِاللَّوْمِ قَالَ: فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ: [البحر السريع] إِنْ تَكُنِ الْغِلْمَةُ هَاجَتْ بِكُمْ ... فَعَالِجِ الْغِلْمَةَ بِالصَّوْمِ لَيْسَ بِكَ الْحُبُّ وَلَكِنَّمَا ... تَدُورُ مِنْ هَذَا عَلَى كَوْمِ يُقَالُ: كَامَ الْفَرَسُ يَكُومُ كَوْمًا إِذَا ثَرَى عَلَى الْحَجَرِ "

1 / 65