Иктилал Кулуб

الخرائطي d. 327 AH
45

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

١١٠ - أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ لِلْحُسَيْنِ بْنِ مَطِيرٍ: [البحر الطويل] أُحِبُّكِ يَا سَلْمَى عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ ... وَلَا بَأْسَ فِي حُبٍّ تَعِفُّ سَرَائِرُهْ أُحِبُّكِ حُبًّا لَا أُعَنِّفُ بَعْدَهُ ... مُحِبًّا وَلَكِنِّي إِذَا لِيمَ عَاذِرُهْ وَقَدْ مَاتَ قَلْبِي أَوَّلَ الْحُبِّ مَرَّةً ... وَلَوْ مِتُّ أَضْحَى الْحُبُّ قَدْ مَاتَ آخِرُهْ
١١١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: " قُلْتُ لِأَعْرَابِيٍّ حَدِّثْنِي عَنْ لَيْلَتِكَ مَعَ فُلَانَةَ قَالَ: نَعَمْ، خَلَوْتُ بِهَا وَالْقَمَرُ يُرِينِيهَا، فَلَمَّا غَابَ أَرَتْنِيهِ، قُلْتُ: فَمَا كَانَ بَيْنَكُمَا؟ قَالَ: أَقْرَبُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ مِمَّا حَرَّمَ، الْإِشَارَةُ لِغَيْرِ مَا بَاسٍ، وَالدُّنُوُّ لِغَيْرِ إِمْسَاسٍ، وَلَعَمْرِي، لَا كَانَتِ الْأَيَّامُ طَالَتْ بَعْدَهَا لَقَدْ كَانَتْ قَصِيرَةً مَعَهَا، وَحَسْبُكَ بِالْحُبِّ "
١١٢ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْإِسْكَافِيُّ: [البحر المنسرح] مَا إِنْ دَعَانِي الْهَوَى لِفَاحِشَةٍ ... إِلَّا نَهَانِي الْحَيَاءُ وَالْكَرَمُ فَلَا إِلَى فَاحِشٍ مَدَدْتُ يَدِي ... وَلَا مَشَتْ بِي لِرِيبَةٍ قَدَمُ
١١٣ - أَنْشَدَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرَانِيُّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيِّ: [البحر الخفيف] إِنَّ حَظِّي مِمَّنْ أُحِبُّ كَفَافٌ ... لَا صُدُودٌ مُقْصٍ وَلَا إِنْصَافُ كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ أَنَابِتْ إِلَى الْوَصْـ ... لِ ثَنَاهَا عَمَّا أُرِيدُ الْعَفَافُ فَكَأَنِّي بَيْنَ الصُّدُودِ وَبَيْنَ الْوَصْـ ... لِ مِمَّنْ مَقَامُهُ الْأَعْرَافُ فِي مَحَلٍّ بَيْنَ الْجِنَانِ وَبَيْنَ النَّـ ... ارِ أَرْجُو طَوْرًا، وَطَوْرًا أَخَافُ
وَيُرْوَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الضَّحَّاكِ الْحَرَامِيِّ قَالَ: " خَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ

1 / 62