300

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

٧٣٨ - حَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَتْ سَارَةُ تَحْتَ إِبْرَاهِيمَ ﵇ خَلِيلِ اللَّهِ، فَمَكَثَتْ مَعَهُ دَهْرًا لَا تُرْزَقُ مِنْهُ وَلَدًا، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ وَهَبَتْ لَهُ هَاجَرُ، أَمَةً لَهَا قِبْطِيَّةً، فَوَلَدَتْ لِإِبْرَاهِيمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِسْمَاعِيلَ، فَغَارَتْ مِنْ ذَلِكَ سَارَّةُ وَوَجَدَتْ فِي نَفْسِهَا، وَعَتَبَتْ عَلَى هَاجَرَ، فَحَلَفَتْ أَنْ تَقْطَعَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَشْرَافٍ، فَقَالَ لَهَا إِبْرَاهِيمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: " هَلْ لَكِ أَنْ تَبَرِّي يَمِينَكِ؟ قَالَتْ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: أَبْقِي أُذُنَيْهَا وَاخْفِضِيهَا. وَالْخَفْضُ هُوَ الْخِتَانُ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ بِهَا، فَوَضَعْتُ هَاجَرُ فِي أُذُنَيْهَا قُرْطَيْنِ فَازْدَادَتْ بِهِمَا حُسْنًا، فَقَالَتْ سَارَةُ: أُرَانِي إِنَّمَا زِدْتُهَا جَمَالًا، فَلَمْ تُقَارِّهِ عَلَى كَوْنِهَا مَعَهُ، وَوَجَدَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَجْدًا شَدِيدًا، فَنَقَلَهَا إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يَزُورُهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنَ الشَّامِ عَلَى الْبُرَاقِ مِنْ شَغَفِهِ بِهَا، وَقِلَّةِ صَبْرِهِ عَنْهَا "
٧٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: لَمَّا ⦗٣٥٨⦘ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ عَرَّسَ بِصَفِيَّةَ وَأَخْبَرَنِي قَالَتْ: فَتَنَكَّرْتُ وَتَنَقَّبْتُ، وَذَهَبَتْ أَنْظُرُ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى عَيْنَيَّ فَعَرَفَنِي فَأَقْبَلَ إِلَيَّ فَانْقَلَبْتُ، فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ فَأَدْرَكَنِي فَاحْتَضَنَنِي، فَقَالَ: «كَيْفَ رَأَيْتِهَا»؟ قُلْتُ: يَهُودِيَّةً بِنْتَ يَهُودِيَّاتٍ

2 / 357