Иктилал Кулуб

الخرائطي d. 327 AH
196

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

٤٦٣ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَدَوِيُّ: [البحر الوافر] وَمَا تَخْفَى الضَّغِينَةُ حَيْثُ كَانَتْ ... وَلَا النَّظَرُ الصَّحِيحُ وَلَا السَّقِيمُ أَنَامِلُهَا وَإِنْ ذَهَبَتْ غِلَاظٌ ... وَأَوْجُهُهَا بِهَا أَبَدًا كُلُومُ
٤٦٤ - حَدَّثَنِي ٧٥٠٥٠ أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَرْمَكِيُّ: " لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلْمُحِبِّينَ شَهِيدٌ عَلَى أَنْفُسِهِمْ فِيمَا يَدَّعُونَ مِنَ الْمَحَبَّةِ إِلَّا مُلَاحَظَةُ أَبْصَارِهِمْ فِي اسْتِدْرَاكِ مَوَاجِدِهِمْ لَكَفَاهُمْ، وَأَنْشَدَنِي: [البحر الوافر] يُلَاحِظُنِي فَيَعْلَمُ مَا بِقَلْبِي ... وَأَلْحَظُهُ فَيَعْلَمُ مَا أُرِيدُ
٤٦٥ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْعَبْدِيُّ صَاحِبُ الْفِرَاقِ: [البحر الطويل] إِذَا جَعَلَ الطَّرْفَ الْخَفِيَّ لِسَانَهُ ... جَعَلْتُ لَهُ عَيْنِي لِأَفْهَمَهُ أُذْنَا كَفَتْنَا بَلَاغَاتُ الْحَدِيثِ عُيُونَنَا ... وَقُمْنَ بِحَاجَاتِ النُّفُوسِ لَنَا عَنَّا
٤٦٦ - وَأَنْشَدَنِي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَزْدِيُّ: [البحر الطويل] إِذَا نَحْنُ خِفْنَا الْكَاشِحِينَ فَلَمْ نُطِقْ ... كَلَامًا تَكَلَّمْنَا بِأَعْيُنِنَا شَزْرَا نُصَدُّ إِذَا مَا كَاشِحٌ مَالَ طَرْفُهُ ... إِلَيْنَا وَنُبْدِي ظَاهِرًا بَيْنَنَا هَجْرَا ⦗٢٣٩⦘ فَإِنْ غَفَلُوا عَنَّا رَأَيْتَ خُدُودَنَا ... تَصَافَحُ أَوْ ثَغْرًا قَرَعْنَا بِهِ ثَغْرَا وَلَوْ قُذِفَتْ أَجْسَادُنَا مَا تَضَمَّنَتْ ... مِنَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى إِذَا قُذِفَتْ جَمْرَا

1 / 238