157

Иктилал Кулуб

اعتلال القلوب

Исследователь

حمدي الدمرداش

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Место издания

مكة المكرمة

٣٨٧ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ قَالَ: قَالَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَإِذَا لَقِيتَ الْمُؤْمِنَ فَخَالِصْهُ، وَإِذَا لَقِيتَ الْفَاجِرَ فَخَالِفْهُ»
٣٨٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ لِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ:
[البحر الكامل]
النَّاسُ يَخْدَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضَا ... مَحَضُوا التَّخَادُعَ بَيْنَهُمْ مَحْضَا
فَلَقَلَّ مَا تَلْقَى بِهَا أَحَدًا ... مُتَنَزِّهًا يَحْمِي لَهُ عِرْضَا
أَلْبِسْ جَمِيعَ النَّاسِ مُحْتَمِلًا ... لِلْعَالَمِينَ وَكُنْ لَهُمْ أَرْضَا
فَلَئِنْ غَضِبْتَ لِكُلِّ حَادِثَةٍ ... تُرْمَى بِهَا فَلَقَلَّ مَا تَرْضَا
٣٨٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

1 / 186