37

* وفيه أيضا عنه: في التوراة إذا رأيت الفقر مقبلا فقل: مرحبا بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلا فقل: ذنب عجلت عقوبته.

(40) وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( جالسوا العلماء وخاطبوا الحكماء وجالسوا الفقراء )).

* وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قوله: ?وذكرهم بأيام الله? [إبراهيم:5] أي: بآلاء الله.

* المسيح عليه السلام: لو لم تكن للفقر فضيلة على الغنى غير أنه يعصى الله ليستغنى ولا يعصى ليفتقر لكفى بها فضيلة.

* وقد جعله بعضهم شعرا فقال:

يا عائب الفقر ألا تزدجر .... عيب الغنى العيب لو تعتبر

إنك تعصي لتنال الغنى .... ولست تعصي الله كي تفتقر

* وقال تعالى: ?ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون? [الزخرف:33].

* وفي الفقر ثلاثة، وفي الغنى ثلاثة.

ففي الفقر: راحة النفس، وفراغة القلب، وخفة الحساب.

وفي الغنى: تعب النفس، وشغل القلب، وشدة الحساب.

* وزاد مصنفه: والتواضع لمن وضعه الله، زيادة [في] التكاليف التي لا يؤمن من خلالها الموبقات.

(41) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة )).

* وعن لقمان، قال لابنه: يابني، لا تحقرن أحدا لخلقان ثيابه، فإن ربك وربه واحد.

* وقال الله تعالى لموسى: إذا رأيت الفقراء فسائلهم كما تسائل الأغنياء، فإن لم تفعل فاجعل شيء علمتك تحت التراب، وما أهلك قوما وإن عملوا ما عملوا حتى أهانوا الفقراء وآذوهم.

* وعن ابن عباس: ملعون من أكرم بالغنى، وأهان بالفقر.

* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: أنه دخل رجل على أبي ذر؛ فلم ير شيئا في بيته.فقال: أين رحلك؟ فقال: إن لنا دارا أخرى نوجه مع رحلنا إليها.

Страница 69