265

باب في ذم الشباب

(301) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( الشباب شعبة من الجنون )).

* وعن عمر، إن شرخ الشباب والشعر الأسود مالم يعاص كان جنونا.

* قبيصة بن جابر الأسدي: تكلم بين يدي عمر بن الخطاب. قال له عمر بن الخطاب : إنك فتيق اللسان، فسيح الصدر، فأتق عثرات الشباب، وفلتان الغضب، وبوادر الكلام.

* عطاء :لما رأى إبراهيم عليه السلام الشيب قال: مرحبا بالعلم والحلم، الحمد لله الذي أخرجني من الشباب سالما.

* لبعضهم:

كفى بالشيب من داع مطاع .... على كره ومن داع مجاب

فقلت مسلما للشيب أهلا .... بهادي المخطئين إلى الصواب

* لعلي بن العباس الرومي:

من كان يبكي الشباب من أسف .... فلست أبكي عليه من أسف

لأن شرخ الشباب عرضني .... في حال جهلي لموقف التلف

* لبعض العلويين:

وما المرؤ قبل الشيب إلا مهند صدي وشيب العارضين صقال

* ابن عائشة، عن أبيه، قال: ما منهم من أحد يبكي على الشباب للدين، إنما يبكون عليه للدنيا واللذة والشهوة.

* لبعضهم: طوبى لمن وقى شر شبابه، طوبى لمن وعظ فاتعظ.

* يونس بن عبيد: ما كدنا نسلم عن غرة الشباب.

* لابن مناذر:

بان مني الشباب غير حميد .... فعليه العفا من مفقود

ظاعن لا يئوب ما أختلف ال .... عصران عنا لازال في تبعيد

قد لبست الجديد من كل شيء .... فوجدت الشباب شر جديد

ولنعم البديل والواعظ ال .... شيبة والمستفاد لا المستفيد

ذاك يغوي وذا يذود عن ال .... غي وبالذايدان حاز المذود

* مصنفه: حليف يهديك خير من حليف يرديك، الشباب في الأغلب فاضح، والشيب ناصح، الشباب مطية الجهل، والشيب مطية العقل، الشيب راع، والشباب غاو، ولو لم يكن في الشيب إلا أنه يوهن ويضعف الشهوات، وهوى النفس، ومنه خسارة بني آدم، والشباب بخلافه، وكفاك لمنفعة الشيب أنك لا تهم بمعصية إلا وترى شيبك واعظا، ولا تهم بمعصية إلا وترى شبابك يجريك ويمنيك تطاول العمر، وتدارك الفائت، وتهذيب الفارط.

Страница 297