127

Икраб Коран

مؤلفات السعدي

Исследователь

إبراهيم الإبياري

Издатель

دارالكتاب المصري-القاهرة ودارالكتب اللبنانية-بيروت

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٢٠ هـ

Место издания

القاهرة / بيروت

(وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ) «١» لأنه من الإعطاء إذ هو متعد إلى ضمير الموصول، وإلى الكاف والميم. وقد عددت لك هذه الآى. وقد قال سيبويه في الباب المترجم عنه: «فهذا باب ما ينتصب من الأسماء ليست بصفة ولا مصادر، لأنه حال يقع فيه الأمر، فينتصب لأنه مفعول فيه» «٢» . قال: وزعم الخليل أن قولهم: ربحت الدرهم درهما، محال حتى يقولوا: في الدرهم، أو للدرهم. كذلك وجدنا العرب تقول. «٣» ومن زعم أنه يريد معنى الباء واللام ويسقطها، قيل له: أيجوز أن تقول له: مررت أخاك، وهو يريد بأخيك؟ فإن قال: لا يقال فإن هذا لا يقال أيضا.

(١) الحشر: ٧. (٢) الكتاب (١: ١٩٥) . (٣) النقل من هنا فيه بعض تصرف.

1 / 130