جَوَاب الشَّرْط، وَلَا تغير معنى الِاسْتِقْبَال.
وَالثَّالِث: أَن الشَّرْط وَالْجَوَاب هُنَا لحكاية الْحَال، وَلَا يُرَاد بِهِ الِاسْتِقْبَال فِي الْمَعْنى، فَلذَلِك وَقعت (لم) فِي جَوَاب الشَّرْط.
وَأما (إِذْ) فظرف زمَان، وَالْعَامِل فِيهِ (أعجلهم)، أَي لَا أسبقهم فِي ذَلِك الْوَقْت.
وَهَذَا يُؤَيّد مَا ذَكرْنَاهُ من حِكَايَة الْحَال، إِذْ لَو أُرِيد بِهِ الْمُسْتَقْبل لكَانَتْ (إِذا) لَا (إِذْ) .
وَقَوله (أجشع الْقَوْم) مُبْتَدأ، و(أعجل) خَبره، وَمَوْضِع الْجُمْلَة جر بِالْإِضَافَة.
وَالتَّقْدِير: أعجلهم، أَو أعجل من غَيره.
٩ - وَمَا ذَاك إِلَّا بسطة عَن تفضل ... عَلَيْهِم، وَكَانَ الْأَفْضَل المتفضل)
[اللُّغَة]: بسطة: سَعَة.
1 / 69