فإلى هؤلاء جميعًا وغيرهم ممن لا يحضرني الآن، لهم مني خالص المحبة والتقدير والشكر، وكما قيل: "الإنسان قوي بغيره ضعيف بنفسه".
وأخيرًا: فإني أحمد الله ﷾ وله الفضل أولًا وآخرًا، على ما مَنَّ به عليَّ من العمر والصحة فأتممتُ هذا العمل الذي هو جهد بشري قابل للخطأ والزلل، ومن ثم للتصحيح والتصويب.
قال الخطيب أبو زكريا (^١): " … غير أن القليل من الغلط الذي يقع في الكتب، إلى جنب الكثير الذي اجتهدوا فيه وأتعبوا نفوسهم في تصحيحه وتنقيحه، معفوٌّ عنه".
هذا، وأسأل الله الكريم أن أجد عملي هذا في صحيفة حسناتي يوم ألقاه، اللهم آمين.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المحقق
سالم بن غتر بن سالم الظفيري
ليلة الجمعة (١٣/ ٥/ ١٤٣٣ هـ)
المملكة العربية السعودية
(حفر الباطن)
_________
(^١) انظر: السيوطي، المزهر في علوم اللغة، ١/ ٩٨.
1 / 56