216

Иклан Би Тавбих

الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ

Исследователь

سالم بن غتر بن سالم الظفيري

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

[الْمَلَاحِمُ] (^١) وَقَدْ قَالَ الْخَطِيبُ فِي "جَامِعِهِ" (^٢): "وَيَجْمَعُونَ -أَيْ أَهْلَ الْحَدِيثِ- أَيْضًا مَا رُوِيَ عَنْ سَلَفِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَخْبَارِ الْأُمَمِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَأَقَاصِيصِ الْأَنْبِيَاءِ وَسِيَرِهِمْ. وَالَّذِي نَسْتَحِبُّهُ أَلَّا يَتَعَرَّضَ لِجَمْعِ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللهِ ﷺ". ثُمَّ سَاقَ عَنِ [ابْنِ] (^٣) عَيَّاشٍ القَطَّانِ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ: أَشْتَهِي أَنْ أَجْمَعَ حَدِيثَ (^٤) الْأَنْبِيَاءِ. فَقَالَ لِي: حَتَّى تَفْرُغَ مِنْ حَدِيثِ نَبِيِّنَا ﷺ. (وَ) (^٥) كَذَا صَرَّحَ هُوَ وَغَيْرُهُ بِأَنَّهُ يَنْبَغِي التَّحَرُّزُ فِيمَا يُكْتَبُ مِنْ أَخْبَارِ الْأَوَائِلِ وَالْكُتُبِ الْقَدِيمَةِ، وَمَا يَكُونُ مِنَ الْحَوَادِثِ وَالْمَلَاحِمِ؛ لِتَرَدُّدِ الْأَمْرِ (^٦) فِيهَا بَيْنَ تَجْوِيزِ الْإبْطَالِ أَوِ الْجَزْمِ (بِهِ) (^٧) كَالْكِتَابِ الْمَنْسُوبِ لِدَانْيَالَ (^٨).

(^١) في هامش ب. (^٢) انظر: الخطيب، الجامع لأخلاق الراوي، ص ٣٣٥ - ٣٣٦. (^٣) ساقط من أ، والمثبت من باقي النسخ. وانظر: الذهبي، تاريخ الإسلام، ٦/ ٤٤٧. (^٤) في أ: أحاديث، والمثبت من باقي النسخ، ومن: الجامع. (^٥) ساقط من باقي النسخ. (^٦) في أ: الأمراء، وهو تحريف، والتصويب من باقي النسخ. (^٧) ساقط من باقي النسخ. (^٨) قال السخاوي: "وأما دانيال، فقد كان من أنبياء بني إسرائيل فيما مشى عليه غير واحد … ". انظر: السخاوي، الأجوبة المرضية، ٢/ ٨٥٨. أما عن الكتاب المنسوب لدانيال فانظر: مشهور حسن، كتب حَذّر منها العلماء، ١/ ١٣٦ - ١٣٩.

1 / 217