من عرف بمخالفته للإمامية، وقد أوضح ذلك في المقدمة حيث قال:
(ولم أرد بالعامة فيما سلف، ولا أعني فيما يستقبل الحنبليين دون الشافعيين، ولا العراقيين دون المالكيين، و - لا متأخرا دون متقدم، ولا تابعيا دون من نسب إلى الصحبة. بل أريد بذلك كل من كانت له فتيا في أحكام الشريعة، وأخذ عنه قوم من أهل الملة، ممن ليس له حظ في الإمامية من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أو كان معروفا بالأخذ عن آل محمد عليهم السلام خاصة).
وقد ألفها بالتماس تلميذه علم الهدى السيد المرتضى علي بن الحسين، حيث قال في أولها:
(أما بعد أدام الله للسيد الشريف التأييد، ووصل له التوفيق والتسديد، فإني ممتثل ما رسمه من...). (1) النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
اعتمدنا في تحقيق هذه الرسالة على ثلاث نسخ خطية هي:
أولا: النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة جامعة طهران ضمن المجموعة المرقمة 1476، المذكورة في فهرسها 8: 128، تأريخ استنساخها سنة 113 ه، وهي بخط النسخ، وتقع في 19 صفحة، كل صفحة تحتوي على 19 سطر، وقد رمزنا لها بالحرف (ج).
ثانيا: النسخة الخطية المحفوظة في مكتبة آستانة قم ضمن المجموعة المرقمة 86، والمذكورة في الفهرس: 227، كتبها مهدي بن علي رضا القمي بخط النستعليق بتأريخ 1320 ه، وتقع في 20 صفحة، كل صفحة تحتوي على 21
Страница 5