Иклам Вара
إعلام الورى بأعلام الهدى
Редактор
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издание
الأولى
Год публикации
ربيع الأول 1417
Ваши недавние поиски появятся здесь
إعلام الورى بأعلام الهدى
Редактор
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Издание
الأولى
Год публикации
ربيع الأول 1417
وفي رواية أخرى: (فنفث في عيني فما اشتكيتها بعد، وهزلي الراية فدفعها إلي، فانطلقت، ففتح لي، ودعا لي أن لا يضرني حر ولا قر) (1).
وفي ذلك يقول حسان بن ثابت:
وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا وقال سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا فأصفى بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المؤاخيا (2) وروى حبيب بن أبي ثابت، عن الجعد مولى سويد بن غفلة، عن سويد بن غفلة قال: لقينا عليا في ثوبين في شدة الشتاء، فقلنا له: لا تغتر بأرضنا هذه، فإنها أرض مقرة ليست مثل أرضك.
قال: (أما إني قد كنت مقرورا، فلما بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى خيبر قلت له: إني أرمد، فتفل في عيني ودعا لي، فما وجدت بردا ولا حرا بعد، ولا رمدت عيناي) (3).
ومنها: ما قاله فيه يوم خيبر، مما لم يقله في أحد غيره، ولا يوازيه إنسان، ولا يقارنه فيه، فقد ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الثقفي في كتاب المعرفة: حدثني الحسن بن الحسين العرفي - وكان صالحا - قال: حدثنا
Страница 365
Введите номер страницы между 1 - 798