فقال : أقسمت عليك إلا ما أقمت فو الله لا رأيت مكروها ، فأقام. ولمحمد عدة وقعات ومصافات مع الروم ذكرها ابن عائذ وغيره وهو والد مروان الخليفة. قال خليفة : توفي سنة إحدى ومائة. اه.
* [ ذكر بناء حصن سلوقية ]
قال البلاذري في فتوح البلدان : حدثتني جماعة من مشايخ أهل أنطاكية منهم ابن برد الفقيه أن الوليد بن عبد الملك أقطع جندا بأنطاكية أرض سلوقية عند الساحل وصير الغاثر ( وهو الجريب ) بدينار ومدي قمح فعمرها وجرى ذلك لهم وبنى حصن سلوقية.
* ولاية مسلمة بن عبد الملك من سنة 90 على ما حققنا إلى سنة 91 وولاية عبد العزيز بن الوليد من سنة 91 إلى سنة 92 وولاية مسلمة بن عبد الملك منها إلى سنة 93 مرة ثانية وولاية عباس بن الوليد من سنة 93 إلى سنة 99
** ترجمة مسلمة بن عبد الملك :
قال في مختصر الذهبي : مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمير أبو سعيد وأبو الإصبع الأموي ويسمى الجرادة الصفراء ، سمع عمر بن عبد العزيز وروى عنه معاوية بن صالح ويحيى بن يحيى الغساني ، وله دار بدمشق ، ولي غزو القسطنطينية لأخيه سليمان وغزا الروم مرات وكان بطلا شجاعا مهيبا له آثار حميدة ، وقد ولي لأخيه يزيد إمرة العراقين ، ثم عزل وولي أرمينية حفظا لذلك الثغر وأول ما ولي غزو الروم في آخر دولة أبيه افتتح ثلاثة حصون ، وفي سنة تسع وثمانين غزا عمورية والتقى بالمشركين فهزمهم ، وفي سنة تسعين افتتح خمسة حصون ، وفي سنة إحدى عزل محمد بن مروان عن أرمينية وأذربيجان بمسلمة فغزا مسلمة الترك حتى بلغ الباب من ناحية أذربيجان فافتتح مدائن وحصونا ثم
Страница 117