90

له. اه. هكذا ذكر هنا تاريخ وفاته ، وذكر في السالنامة أنه تولى إمرة حلب مرة ثانية من سنة 55 إلى سنة 56 وإذا تحققت أي القولين أصح ألحقته وإلا فليحرر.

أقول : ثم رأيت بعد ذلك في الإصابة في أسماء الصحابة في ترجمته ما نصه : ذكر خليفة أنه مات سنة ثلاث وخمسين وأبو عبيدة سنة اثنتين والواقدي سنة أربع فالله أعلم. اه. فعلى هذا يكون لا صحة لما ذكره في السالنامة أنه وليها من سنة 55 إلى 56. وفي الإصابة روى ابن عائد بسنده عن بعض أشياخه قال : كنا مع سفيان بن عوف سائرين بأرض الروم فأغار على باب الذهب حتى خرج أهل القسطنطينة فقالوا والله ماندري أخطأ تم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم المقدر فإنا وأنتم نعلم أنها ستفتح ولكن ليس هذا زمانه. اه.

وقال أبو الفدا في سنة ثمان وأربعين : سير معاوية جيشا كثيفا مع سفيان بن عوف إلى القسطنطينية فأوغلوا في بلاد الروم وكان في ذلك الجيش ابن عباس وعمرو بن الزبير وأبو أيوب الأنصاري وتوفي في مدة الحصار أبو أيوب الأنصاري ودفن بالقرب من سورها. اه.

* ولاية محمد بن عبد الله الثقفي من سنة 52 إلى سنة 53

ذكر ذلك في السالنامة.

قال ابن الأثير في حوادث سنة 52 : فيها كانت غزوة سفيان بن عوف الأسدي الروم وشتى بأرضهم وتوفي بها في قول فاستخلف عبد الله بن مسعدة الفزاري ، وقيل إن الذي شتى هذه السنة بأرض الروم بسر بن أبي أرطاة ومعه سفيان بن عوف ( الذي تقدم ) وغزا الصائفة هذه السنة محمد بن عبد الله الثقفي.

* ولاية عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي من سنة 53 إلى سنة 54

ذكر ذلك في السالنامة.

وقال ابن الأثير في حوادث سنة 53 : فيها كان مشتى عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي بأرض الروم. اه.

Страница 112