77

Иклам Би Фаваид

الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

Исследователь

عبد العزيز بن أحمد بن محمد المشيقح

Издатель

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي في عمل [اليوم والليلة] (١) وصححه أبو عوانة وابن حبان وروي مرسلًا وموصولًا، والحكم للاتصال عند الجمهور لأنها زيادة من ثقة، فقبلت. ثالثها: للتبرك بذكر الله تعالى في أول كتابه. رابعها: شكر الله ﷿ على ما أولى من النعم حيث رفعه من درجة التعلم إلى التعليم. ثانيها: في حد الحمد: هو الثناء على الممدوح بصفاته الجميلة وأفعاله الحسنة. وقال الإمام فخر الدين في "تفسيره": هو عبارة عن كل فعل [مشعر] (٢) بتعظيم المنعم لكونه منعمًا، والفعل إما بالقلب وهو اعتقاد كونه موصوفًا بصفات الجلال، وإما باللسان وهو أن يذكر ألفاظًا دالة على اتصافه بصفات الكمال، وإما بالجوارح وهو أن يأتي بأفعال دالة على ذلك.

= الزهري عن النبي ﷺ مرسلًا، قال الدارقطنى: والمرسل هو الصواب. وقال ابن القيم في تهذيب السنن (٧/ ١٨٩): وأخرجه ابن حبان في صحيحه. وسكت عنه الذهبي في المهذب (٣/ ١٨١)، وحسنه النووي في المجموع (١/ ٧٣)، والأذكار (٩٤)، وابن الصلاح وابن حجر في الفتع (٨/ ٢٢٠)، وتلخيص الحبير (٧٦/ ١)، وضعفه الألباني في إرواء الغليل (١/ ٢٩). (١) في الأصل ون ب (يوم وليلة)، وما أثبت حسب عنوانه. (٢) في ن ب (يشعر).

1 / 79