Иклам Аклам
إعلام الأعلام بأدلة الأحكام
Жанры
قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار فقال يا رسول الله : إني لو قد وجدت لكاعا قد تفخذها فوالله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته منها، فقال : ((يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم))، قالوا يا رسول الله: إنه رجل غيور ما تزوج قط إلا بكرا وما طلق مرأة وما اجتراء منا رجل أن يتزوجها من غيرته، فما لبث إلا يسيرا حتى جاء هلال بن أمية وكان قدم من أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلا فرأى بعينه وسمع بأذنه فلم يهجه حتى غدا على رسول الله (فأخبره) بذلك، فكره عليه السلام ما جاء به ونزلت آية اللعان، فقال : ((إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب)) فأبيا فتلاعنا، فلما بلغ الزوج الخامسة قبل أن يقولها، قال: ((قفوها، ويحك يا خولة إنها موجبة إن كنت أذنبت ذنبا في الدنيا فإن رجما بالحجارة أهون عليك من غضب الله في الآخرة، وإن غضبه عذابه))، قالت يا رسول الله: كذب علي، ومضت على اللعان، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينهما.
وفي رواية غير القاسم فكان أول لعان في الإسلام.
أخبرنا السيد أبو العباس الحسني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن علي بن سروشان قال: حدثنا الحسين بن علي بن الربيع قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون عن عباد بن منصور عن عكرمة.
عن ابن عباس (أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى أن لا يدعى ولدهما لأب، ولا ترمى هي ولا يرمى ولدها، ومن رماها أو رمى ولدها فعليه الحد، وقضى لا بيت عليها ولا قوت، من أجل أنهما يتفرقان من غير طلاق ولا متوفى عنها).
Страница 323