219

Иклам

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

Исследователь

محمد عواد العواد

Издатель

دار التقوى/ سوريا

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

Жанры

ما أقدر الله أن يخزي خليفته .... وأقره عليه الواحدي في شرحه، وتبع السبكي على ذلك الولي أبو زرعة فقال في فتاويه: لا نعلم أحدًا من معتبري العلماء رضي الله تعالى عنهم منع إطلاق هذا اللفظ. أي ما أعظم الله، ما أحلم الله، وهو لفظ دال على تعظيم الرب ﷻ وتفخيم ِآثار صفاته العلية فلا مانع من إطلاقه، وفي التنزيل: (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) الكهف/٢٦، ثم حكى عن قتادة قال: لا أحد أبصر من الله ولا أسمع، وقد وردت صيغة التعجب في حق الله تعالى في السيرة أيضًا، فالمانع لذلك إن كان استناده إلى أن أهل العربية يقدرون في مثل هذا من التعجب: شيئا صيره كذا، مثل هذا لا يستعمل في حق الله تعالى،

1 / 266