198

Иклам

الإعلام بقواطع الإسلام من قول أو فعل أو نية أو تعليق مكفر

Исследователь

محمد عواد العواد

Издатель

دار التقوى/ سوريا

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨هـ/ ٢٠٠٨م

Жанры

النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ وطلب من النبي ﷺ أن يبايعه، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَابَى ثم بايَعَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: (ما كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْن كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ؟) قَالُوا: هلا أَوْمَاتَ إِلَيْنَا فإنا لا نَدْرِي مَا فِي نَفْسِكَ؟ فقَالَ: (إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ) ومنهم عبد الله بن خطل وجاريتاه أمر النبي ﷺ بقتلهم؛ لأنه كان يقول الشعر يهجوه به ويأمرهما أن يغنيا به. وروى البزار: "أن عُقْبَة بْن أَبِي مُعَيْطٍ نادى يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ: مَالِي أُقْتَلُ مِنْ بَيْنِكُمْ صَبْرًا؟ فقَالَ له النبي ﷺ: بِكُفْرِكَ وَافْتِرَائِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ"، وكذب عليه ﷺ رجل فبعث عليا والزبير

1 / 245