20 في لاشياء بنفسهما واقفان مع ارادتهما مبلغ علمهما والصونى هو المستبين لاحسن من عند الله بصدق التجائر وحسن انابتر وحظ قربر ولطيف ولوجم وخروج الى الله الكريم لعلم بربمر الكريم وحظ من محادشر ومكالمت والفقير والزاهد لا يميزان كل التمييز بين الخلقين المحسنين بل يختاران من كلاخلاق ايصا ما هو لادعى الى الترك والمخروج من شواغل الدنيا حاكمان في ذلك بعلمهما والصوفي كما قال بعضهم وقدسئل من اصحيب من الطوائف قال الصوفية فان للقبيح عندهم وجها من المعاذير وليس للحسن عندهم موقع يرفعونك بر فتعجبكي نفسك والفقير والزاهد يستعظمان الترك ويستقبحان كلاخذ وذلك لصيق وعائهها ووقوفهما على حد علمهما قلت اما الزهد والفقرفقد نص فى كلام قبل هذا على انهما غيران حيث قال التصوف غير الفقر والزهد غير الفقر والتصوف غير الزهد فالتصوف اسم جابع لمعانى الفقر ومعانى الزصد مع مزيد واصافتر لا يكون الرجل بدونها صوفيا وان كان زاهدا فقيرا واهل الشام لا يفرقون بين التصوف والفقر يقولون قال الله تعلى للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله هذا وصف الصوفية والله تعلى سهاهم فقراء فهذا كلام صريح في تباين هذه المحقائق وراجحيت التصوف على الفقر والفقرعلى الزهد وان ذلك اختياره لاستدلالم علي والذى ذهب الير الشيخ ابو المحسن الششترى رضى الله عن ترجيح الفقرعلى التصوف وهو طريقتر قوم وقال مختصر رسالتر
قيل الفقر والتصوف بمعنى واحد لان الفقر لاحتياج الى الله تعلى ولا يكون ذلك إلا مع الصفاء من الكدورات فحيث كان التصوف من المقامات يتبعر الفقر وحيث كان الفقر يتبعر الصفاء وقيل هما متباينان ولكن التصوف افصل لانم غايت الفقر وهذا مذهب صوفيت الوقت وسكان المخوانك وقيل الفقرافصل لانم شامل لكل ما سوى الله لان المحادث مفنقر لموجد يوجده شم لمنعم ينعم علير فالفقر يكون قبل التصوف ومعمر وبعده لقول تعلى يايها الناس انتم الفقراء الى الله فكل مقام لا بد
Неизвестная страница