101 في الفناء والبقاء كنيرة فبعضها اشارة الى فناء المخالفات وبقاء الموافقات
وهذا تقتضيه التوبة النصوح فهو تابت بوصف التوبة وبعضها يشيرالى زوال الرغبة والمحرص ولامل وهذا يقتصي الزهد وبعضها اشارة الى زوال لا وصاف 110 المذموستر وبقاء كلاوصاف المحمودة وهذا يقتصي تزكية النفس وبعضها اشارة
الى حقيقت الفناء المطلق وكل هذه لا شارات فيها معنى الفناء من وجم ولكن امد اماني مورنا يا لد ي امر لهى سه م تعل ملى اسيد با كون المجق سبحانر على كون العبد وهو ينقسم الى فناء ظاهر وفناء باطن فاما الفناء الظاهرهوان يتجلى المحق سبحانه بطريق كلافعال ويسلب عن العبد اختياره وارادثر فلا يرى لنفسه ولا لغيره فعلا اللا بالمحق ثم ياخذ في المعاملت مع الله تعلى بحسب حتى سمعت بعض من اقيم فى هذا المقام من الفناء -
كان يبقى اياما لا يتناول الطعام والشراب حتى يتجرد لر فعل الله فير سه م ويقيض ألله لر من يطعمر ويسقير كيف شاء وأحب وهذا لعمرى فناء لانر فنى عن نفسر وعن الغير نظرا الى فعل الله تعلى بفناء فعل غير الله
والفناء الباطن ان يكاشف تارة بالصفات ونارة بمشاهدة آثار عظمتر الذات فيستولى على باطنر امر المحق حتى لا يبقى لر هاجس ولا وسواس وليس من صورة الفناءان يغيب احساسه وقد يتفق غيبة كلاحساسر لبعض لآشخاصر ب س
ه وليس ذلك من صرورة الفناء على لاطلاق قال وقد سالت الشيخ ابا محمد البصرى وقلت لرهل يكون بقاء المتخيلات فى السر ووجود الوسواس من الشرك المخفى وكان عندى ان ذلك من الشرك الخفى فقال لى هذا
يكون فى مقام الفناء ولم يذكرانر من الشرك المخفى ام لا ثم ذكر حكايت 1 مسلم بن يسار انركان في الصلاة فوقعت اصطوانتر في الجامع انزعج لهدنها . ج اهل السوق فدخلوا المسجد فراوه فى الصلاة ولم يحس بالاصطوانت ووقوعها فهذا هو لاستغراق والفناء باطنا وقد يتسع على الفانى فيكون محققا بالفناء ومعناه روحا وقلبا ولا يغيب عن كل ما يجري من قول وفعل ويكون اقسام الفناء ان يكون في كل فعل وقول مرجعر الى الله تعلى وينتظركلاذن
Неизвестная страница