289

Отмена толкований сообщений о свойствах

إبطال التأويلات لأخبار الصفات

Редактор

أبي عبد الله محمد بن حمد الحمود النجدي

Издатель

دار إيلاف الدولية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Место издания

الكويت

يعني: بالسيوف والرماح.
قيل: هَذَا غلط، لأَنَّهُ إن جاز تأويل الخبر عَلَى إظهار آياته، جاز تأويل تجليه للجبل عَلَى ظهور آياته، ولما حملوا ذلك عَلَى ظاهره، لَمْ يمتنع أَيْضًا حمل هَذَا التجلي عَلَى ظاهره، إذ ليس فِي إضافة التجلي إِلَيْهِ مَا يحيل صفاته وَلا يخرجها عما تستحقه، لأنا نطلق ذلك من غير انتقال، وَلا فراغ مكان وشغل مكان آخر، وكذلك قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ محمول عَلَى ظاهره فِي رؤية الذات لا الأفعال

2 / 342