Ибн Таймийя, его жизнь и убеждения
ابن تيمية حياته عقائده
قال: لا، كنت احدث نفسى.
قال له مسافر: افلا احدثك بما كنت تحدث به نفسك؟.
قال: هات.
قال مسافر: كنت تقول: ليتنى لم اقتل حسينا.
فقال عبيدالله بن زياد: اما قتلى الحسين فانه اشار الى يزيد بقتله او قتلى، فاخترت قتله.
تذكر الان قوله (قد علم) ثم انظر القول الاتى: قال ابن العماد الحنبلى: قال التفتازانى في (شرح العقائد النسفيه): (اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، او امر به، او اجازه، او رضى به، والحق ان رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك واهانته اهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وان كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شانه، بل في كفره وايمانه، لعنه الله عليه وعلى انصاره واعوانه).
ونقل هذا الكلام الشبراوى ايضا، وذكر اعمال يزيد ثم قال: ولا شك عاقل ان يزيد بن معاويه هو القاتل للحسين (رضى الله) لانه هو الذى ندب عبيدالله بن زياد لقتل الحسين.
ثم لعنه الامام احمد بن حنبل بسبب قتل الحسين (ع)، ونقل الشبراوى حديثه كاملا عن ابن الجوزى، وفى آخره: قال احمد: وكيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟ قال له ابنه صالح: واين لعن الله يزيد في كتابه؟ فقال: في قوله تعالى: (فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصرهم ) وهل يكون فساد اعظم من قتل الحسين(رضى الله)؟! وقدقال تعالى:(ان الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخره ) واى اذى اشد على محمد (ص) من قتل الحسين الذى هو له ولابنته البتول قره عين؟!.
قال ابو الفرج ابن الجوزى الحنبلى في رده على المتعصب العنيد: ان انكاره على من استجاز ذم المذموم ولعن الملعون من جهل صراح، فقد استجازه كبار العلماء، منهم الامام احمد بن حنبل (رضى الله) وقد ذكر احمد في حق يزيد ما يزيد على اللعنه.
Страница 214