Ибн Таймийя, его жизнь и убеждения

Сайб Абд Хамид d. 1450 AH
165

Ибн Таймийя, его жизнь и убеждения

ابن تيمية حياته عقائده

فاى القولين نصدق عن الحاكم؟! بلا شك ان الصحيح منهما ما ايده الحاكم في مسنده (المستدرك )، وقد اخرج فيه هذا الحديث من طريقين، وقال: رواه عن انس جماعه من اصحابه زياده على ثلاثين نفسا، ثم صحت الروايه عن على، وابى سعيد الخدرى، وسفينه (مولى رسول الله (ص))!.

هذا ما اثبته الحاكم، واثبته المعدودون من اهل العلم والمعرفه: الترمذى، والنسائى، والبغوى، وابن مردويه، والذهبى، وغيرهم كثير.

آيه الولايه، وحديث الانذار :

( انما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلوه ويوتون الزكوه وهم ركعون ).

تقدم كلام ابن تيميه فيها وجوابه، ولكن له هنا كلام جديد، واخفاق جديد: فكلامه الجديد : كلام موجه الى الشيعه الاماميه يقول فيه: وحرفوا القرآن تحريفا لم يحرفه غيرهم، مثل قولهم: ان قوله تعالى: ( انما وليكم الله ) الايه، نزلت في على لما تصدق بخاتمه في الصلاه. وهو من اعظم الدعاوى الباطله! بل اجمع اهل العلم بالنقل على انها لم تنزل في على بخصوصه.

وان عليا لم يتصدق بخاتمه في الصلاه.

واجمع اهل العلم بالحديث على ان القصه المرويه في ذلك من الكذب الموضوع!.

وقد تقدم الرد على هذا بذكر اجماع المفسرين على صحه نزولها في على(ع)، وصحه تصدقه في الخاتم في صلاته، وقد استفاد اهل العلم منه جواز الحركه القليله في الصلاه، وان صدقه التطوع تسمى زكاه، لان عليا تصدق بخاتمه في الركوع.

Страница 165