(١) جاءت مشروعية التسمية عند دخول الخلاء في حديث علي رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: ((ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الخلاء أن يقول: ((بسم الله)).

أخرجه الترمذي برقم (٦٠٦) في الصلاة. وابن ماجه برقم (٢٩٧) في الطهارة. قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بذاك القوي. وصححه أحمد شاكر في سنن الترمذي (٢/ ٥٠٤، ٥٠٥)، وصححه الألباني في الإرواء (١ / ٨٨، ٨٩) برقم (٥٠). وفي تمام المنة (٥٨).

ويشهد له حديث أنس بلفظ: ((ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا: بسم الله )). أورده الهيثمي في المجمع (٢٠٥/١). وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما فيه سعيد بن مسلمة الأموي. ضعفه البخاري وغيره، ووثقه ابن حبان وابن عدي. وبقية رجاله موثوقون)). وانظر تمام المنّة للعلامة الألباني (ص ٥٦ -٥٨).

ويشهد له أيضاً حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)). رواه بهذا اللفظ سعيد بن منصور في سننه، وأورده مجد الدين بن تيمية في المنتقى، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١/١)، ورواه ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٦٤) كما قال الألباني رحمه الله في تمام المنة (ص٥٦ -٥٨) وضعفه بهذا اللفظ.

(٢) قوله: ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) رواه البخاري برقم (١٤٢) في الوضوء. ومسلم برقم (٣٧٥) في الحيض. عن أنس رضي الله عنه.

(٣) أخرجه أبو داود رقم (٣٥) في الطهارة. وابن ماجه رقم (٣٣٧) في الطهارة. والدارمي رقم (٦٦٢). وأحمد في المسند (٢/ ٣٧١). عن أبي هريرة رضي الله عنه. وحسن إسناده الحافظ في الفتح (٣٠٩/١). وقال أحمد شاكر رقم (٨٨٢٥): إسناده حسن. وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود رقم (٩). وفي ضعيف سنن ابن ماجة رقم (٧٣). وضعفه أيضًا في ضعيف الجامع (٥/ ١٧٥).

(٤) انظر الهامش رقم (١) من هذه الصفحة.