============================================================
ويقال في مثل : إضنعه في سر خميرة، وفي سر خميلة
(1) أي في ستر(1).
وخلق الله الخلق وخرقهم، وقال تعالى: " وخلقهم (4)11 وخرقوا له (2)".
ر(4) ومنه : فلق الشبح وفرقه (2)، وقد فرق الله الصبح
(1) ويقال : أخرج من سر خميره صرا : اي باح به } واجعله في مر خميرك، وخمر الشيء يخره خمرا، وأخمره ستره، والختمر: كل ما واراك من شجر وجبل وغيره، وخمار الناس وفمارهم كثرتهم) والحاء والغين اختان (2) من الآية : " وجعلوا له شركاه الجن وخلقهم وخرقوا له بتين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى هما يصفون. الأنعام 100، قرا نافيع وحده (وخوقوا) بتشديد الواء ، وسائر القرتاء (وخرقوا) بالتخفيف } قال الفراء : وخرقوا واخترقرا وخلقوا واختلقوا واحد، وتخرق الكذب وتخليقه (3) وفي اللسان : والفرق : ما انفرق من عمود الصبح لأنه فارق سواد الليل وقد انفرق) وعلى هذا أضافوا فتالوا : أبين من فرق الصبح ، لفة في فلق الصبع، وقيل : الفرق الصبح نفسه، وانفرق الفجر وانفلق ، وهو الفرق والفكق وأنشد حتي إذا انتشق عن انسانه فرقة هاديه في اخريات اللئيل متتصب،
Страница 106