252

(*) طبع بالجزائر 1327 بتحقيق محمد بن آبي شنب رحمه الله قال: ويظهر من مطالعة رسالته هذه أنه ألكف قبلها رسالة أخرى سمتاها (التتحرير الكبير)، ولعلها محفوظة في الكتبة البريطانية تحت عده (526 و03)

============================================================

وقالوا : جاءنا في غبس الظلام وغبش الظلام ، وقد غبس الليل وأغبس ، وغبيل وأغبش : إذا اختلط ظلامه، والأغباس والأغباش جع غبس وغبش ()، قال الشاعر ، (1) -2 (4)0941 هو ذو الرمة(1): 340 أغباش ليل تمام كان طارقه تطخطخ الغيم حتى ما لهجوب هه (3)27 ويقال(2) : أتيته بسدقة وبشدقة، وبسدقة وبشدقه : (1) وذكر يعقوب هذا الحرف (41) وزاد على الفعلين : اغتبس واغتبش.

(2) في القصيدة الأولى والبيت (86) من ديوانه طبع كمبريدج، والبيت لا يختلف هنا هما هو في الديوان؛ أو في اللسان والصحاح (غبش)، وفستر يعقوب الغبش بسواد اللبيل ، ولعل تفسير شيخنب أبي الطيب أدق وأصوب ، فقد جاء في حديث رافع مولى آم سلمة آنه سآل أبا هريرة عن وقت الصلاة فقال : صل الفجر بغلس ، وقال ابن بكير في حديثه : بغبش، فقال ابن بكير قال مالك : غبش وغاس وغبس واحد، قال أبو منصور : ومعتاها بقية الظلمة يخالطها بياض الفجر، ورواه جماعة في الموتطأ بالسين المهسملة، وبالمعجمة أكثر؛ وقوله (تطخطخ الغيم ) : أن يكون فيه جوب ثم ينضم بعضه إلى بعض.

(3) عن الفراء، وهذان الحرفان في إبدال ابن السكيت (بس 41)، ثم يقول بعدهما: وقد يجمعون بين السين والشين في الشعر قال الفراء أنشدني التيري: إتا إذا ماحمي الوطي وجعات نبالهم تطيش ومعنى قول بعقوب عذا أن العرب لكثرة مايعا قبون بين السين والشين أجاز الشعراء أن يعاقبوا بينهما في أرجازهم:

============================================================

أي بظلمة ، والسدف والشدف جميعا يكونان للظلمة ويكونان للضوء ، وهما من الأضداد (1) قال الراجز (2) : قاار الاح (2): 341 وحرج دوسرة قذ أشرفت كلفتها الدلجة حتم أشدفت أي حتى أضاء لها الفجر ؛ ويقال : أسدفوا لنا أي : أسرجوا(2) : (31 3110 (1) فبنو تميم يذهبون إلى آنها الظلمة، وقيس يذهبون إلى آنها الضتوء ، ذكر ذلك محمد بن القاسم الانباري في أضداده (92) المطبوع (الحسينية المصرية 1325ه) (2) هو الزفيان السعدي والشاهد من أرجوزة يمدح بها انى أبي العاصي، وهو في ديوانه المطبوع مع ديوان العجاج في لببسيك ص 94، ويروى فيه: ومرح دوسرة قد شرفت كلئفتها الدالجة حتى أسدفت وسرح بالرفع محلاء، وجرها بواو رب3، ويقال ناقة (سرح) ومتسرحة في سيرها: أي سريعة: وجمل دومر: ضخم شديد، والآنشى دوسرة و (حرج) في الشاهد: الواو بمعنى رب، والحرج في اللغة والحرجوج : الناقة الجسية الطويلة أو الشديدة .

(3) الأصعي : يقال : أسدف : أي تتح عن الضوء، وقال غيره: أهل مكة يقولون للرجل الواقف على البيت: أشدف بارجل { أي تنح عن الضوء حتى يبدو لنا : ذكر ذلك ابن الأنباري في أضداده (97).

============================================================

ويقال : جاحسه في القتال وجاحشه عن الأصمعي ، وهو يجاحسه نجاحسة وجحاسا، ويجاحشه نجاحشة وجحاشا(1 7- ا/14 -(2).

Неизвестная страница