============================================================
.(1) وقال الآخر 5 3 حتى إذا الليل تفرى غيهمة عن الصباح وتجلت ظلمه 05 ويقال: أصابتنا أزمة وأزبة، وازمة وازبة، وهي (4 الضيق والشدة، قال الشاعر (1) : من لي منها إذا ما أزمة أزمت ومن أويس اذا ما أتفه رذما 3)[0106 ويقال: اطمأن يطمئن اطمئنانا، واطبأن يطبئن اطبئنانا(2)، (1) هذا الرجز للعجتاج في د (64 /13) : حتى إذا الليل تجلت ظلمه) فلا ايدرى : أهي رواية ثانية، آم الشطران لشاعر آخر*، وفي ل (غهم) : الغيهم كالعيهب، واستشهد يعقوب على ذلك (بس 14) بما آنشده اللعياني: (وكل يهاء عليها غيهم) ، ويقول امرؤ القيس في الغيهب : تجاوزتها، والبوم يدعو بها الصدى وقد آلبست آقرأطها ثني غيهب والضير يعود الى (الدوية) في البيت قبله (2) هو كعب بن زهير كما في ل وت (رذم)، وصدر البيت في الاصل : (من لي منها اذا ازمة رذمت) وهو مختل الوزن، وصحة الوزن (... اذا ما آزمة ازمت) وهو كذلك في ل وت، و(أويس) هو الذئب، ويقال: رنم آنفه: قطر: (3) وفي ل (طبن) : واطبأن قلبه، واطبان الرجل: سكن، لغة في (اطمأن)، ويذكر يعقوب 13: ان الباء لفة بني اسد، وطابن ظهره كطامنه، وهي الطمأنينة والطبأنينة، والمطبئن مثل المطمئن؟
ثم قال : ويقال : طامن ظهره : اذا حنى ظهره بغير همز: لأن الهمزة التي في (اطمأن) أدخلت حذار الجمع بين الساكنين.
============================================================
ويقال : كبحت الفرس باللجام اكبحه كبحا(1)، وكمجته (1)4 أكمحه كمحا ، واكبحته أكبحه إكباحا، وأكمحته أكمحه إكماحا : إذا جذبت عناته اليك : (2)4 ويقال : ذأمت الرجل أذامه ذأما ، وذأبته أذأبه ذأبا (2) : (3) إذا طردته وحقرته، ومنه قوله جل وعز (2): آخرج منها مذؤوما مدحورا: ويقال: ذامه وذابه: أي ذمه، وهو يذيمه ويذيبه، والمصدر الذام والذاب (4) عن أبي عمرو؛
(1) تقدم في (الباء والفاء) ص 30: " كبحت الفرس بمعنى كفحته"، والابدال هنا بين الباء والميم، قال ابن سيده كمحت الدابة باللجام كمحا: اذا جذبته اليك ليقف ولا يجري) ومن قول ذي الرمة : تمور بضبعيها وترمي بجوزها حذار أمن الإيعاد، والرآس مكمح (2) ل (فآم) ذأم الرجتل يذامه ذآما حقره ونمه وعابه، وقيل : حقره وطرده فهو مذؤوم كذابه قال آوس بن حجر: فإن كنت لاتدعو الى غير نافع فذرني، وأكرم من بدالك ، وآذأم (3) وتمام الآية: ".. لمن تبعك منهم لأملأن جهم منكم آجمعين" الاعراف 18 (4) وفي إبدال يعقوب 15 "حكي أبو عمرو : والذأم والذأب والذأن : العيب"، والمصدر ايضا : الذيم والذيب ففي ل (فيم) : وقد ذامه يذيمه ذيما وذاما: عابه، وذأمته وذمته بمعنى؛ عن الأخفش : فهو مذيم، على النقص، ومذيوم، على التمام، ومذؤوم إذا همزت، وقيل : الذيم والذام: الذم، وفي المثل : لاتعدم الحسناء ذاما، ومن قول أنس بن نواس المحاربي : وكنت مسؤدا فينا حميدا وقد لاتعدم الحسناء ذاما
============================================================
ويقال : رأبت القدح أرأبه رأبا ، ورأمته أرأمه رأما : إذا أصلحته (1) ؛ ويقال: زكب بنطفته وزكم بنطفته: إذا رمى بها ، 4ح ح: (4 ومنه قولهم : فلان ألأم زكمة في الآرض وزكبة (2 ، .(3) قال الراجز 19 38 ز لمة عمار بنو عمار (1) عن اللحياني في إبدال يعقوب 16 ، وعن الشيباي في ل (رأم) : رامت شعب القدح : اذا اصلحته.
(2) جاء في ل (زكم) : والزكمة بالفتح : النسل عن ابن الاعرابي، وفي لآلي البكرى (السط 687)، قال ابن الاعرابي : الزكمة بضم الزاي : ولد الوجل، وقد زكمت به اشهزكمة وزكبة وزكنة، وهو مؤحد في جميع الحالات وأنشد: زكمة عمار بنو عمار مثل الحراقيص على حمار و( الحراقيص) ج حرقوص، وهي في التهذيب دويبات صغار تتقب الأساقي وتقرضها، وتدخل في فروج النساء، اقول: والآمر على ما ذكر الآزهري، ولا يزال عامتنا يسمون بعض صغار الدود الحرقص، وفلان محرقص وفلانة محرقصة : أي أزعجهما أمر كما يزعج الحرقص صاحيه (3) رواه يعقوب عن ابن الاعرابي) وآنشده تعلب عنه، وهو في ل ( ذكم، حرقص) وفي ت (زكم) وانظر المداخلات التي شرها صديقنا الميمني في مجلة المجمع العلمي العريي (1929م ص )45)
============================================================
Неизвестная страница