179

فقال : قنذعة، وفي القنازع بمعنى القبيح من للقول يقول عدي بن زيد: فلم أجتعيل فيما أتيت ملامة أتيت الجمال واجتنبت القنازعا (1) الذال لثوية مجهورة، والسين اسلية مهموسة اختلفتا في الخرج المتجاور، واتفقتا بالإصمات والرغاوة والانفتاح والاستفال، وذلك من مسوغات الإبدال (2) جاء هذان الحرفان في الأصل مضبوطين بكسر العين، وهما في التهذيب واللسان وغيرهما بفتحهما، ففي ل (عسق) والعسق العرجون الرهيء : أسدية، وفي التهذيب: والضسق: عراجين التخل) واحدها عسق (3) وفي اللسان : وساع الشيء يسيع : ضاع. وأساعه هو، قال سويد بن آبي كامل اليسشكري : وكتفاني الله ما في نفسه ومتى ما يكف شيثا لا يسع

============================================================

(9)0 18 ويقال رجل مجرذ ومجرس(1) وهو الخب المجرب عن عده (4)؛ أبي عمرو(3):

- أي : لا يضيتع، وفاع بمعنى شاع وفشا واتتشر ، وأذاع بالشيء : ذهب به، ومنه بيت الكتاب : (ريع قوام أذاع المعصيرات به)؟

وذلك كله لا يخلو من معنى الضياع ، قلت : ومن مصطلح الراد (الراديو) في عصرنا هذا إطلاق الإذاعة على شر الأخبار وإشاعتها، والمذريع على ناشرها، والمذياع آلة الإذاعة، وهي تسية موفثقة.

(1) وقد مر بنا في الجزء الأول (1/ 232) رجل جرس ومضرس بهذا المعنى، وجاء في ل (جرذ) ورجل مجرذ : داه مجرب للأمور؛ ابن الأعرابي : جرفه الدهر ونجذه وحتكه ؛ أبو عمرو : هو المجرذ والمجرس ) و(الحب) هنا بعنى الداهي (2) وأبو عمرو إذا أطلقه اللغوبون انصرف الى أبي عمرو الشتيباني، واذا ما أطلقه التحويتون انصرف إلى أبي همرو بن العلاء.

ك *) أهمل الشتين والذال، وقد حكى محمد بن أبان في كتابه (العالم) أن من أسماء العسل الشوب والذوب ، حكى ذلك أبو جعفر اللني في شرحه للفصيح.

(*ع) قلت ومن هذا الباب : ذأته وسأته فقد جاء عن أبي زيد : ذأته إذا خنقه أشد الختق حتى أدلع لسانه ، وجاء سأته يسأته حأتا : خنقه بشدة؛ ومنه في ل (ذرع): والذريع السربع، وموت فريع: مريع، ورجل ذريع بالكتابة أي سريع، والذال والسين من مخرجين متجاورين) واتفقتا بصفات تعد من المسوغات، وحكى أبو تراب عن -

============================================================

(9)4 1111 الدال والصان(1

Неизвестная страница