وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلكب وفي القاموس : وقارفه قاربه، وفي ل: مقارفة الذنب مقاربته) وفي نوادر الأعراب قصفل الطعام وقصمله وقصبله إذا اكله أجمع ، قال الأزهري : القصملة مأخوذة من القصل وهو القطع، والميم زائدة؟
اقول: وعلى ذلك يجوز أن تكون القصفلة من القصف وهو القطع، والقصبلة من القصب وهو القطع أيضا والميم زائدة فيهما وفي القاموس: والتهف التهب، يقال : لهب يلهب لهبا فهو لتهيان وهي فبى، ولهف يلهف لهفأ فهو لهفان وهي لهفى ؛ قال الأزهري : وسمعت أعرابيا من بني حنظلةيسي المصطبة : المصطفة بالفاء ؛ وفي الصحاح : هبت الويح تهب هبا وهبيبا، وهفت تهف هفأ وهفيفا إذا سمعت صوت هبوبها؛ وفي التهذيب: عجوز هرشفة وهرشية بالفاء والباء: بالية كبيرة؛ وفي ل (وجب) وجب القلب وجبا ووجييا ووجبانا، ووجف القلب وجقا ووجيفا: خفق واضطرب) قال تعلب: وجب القلب وجيبا فقط، وأوجب الله قلبه عن اللحياني وحده
============================================================
الباء والقاف(1 اللحياني يقال : نشب في حباله ينشب، ونشق في حاله ينشق بمعنى واحد؛ الاصمعي يقال : امرأة خبوق وخقوق للتي يسمع لفرجها صوت عند الجماع؛ ويقال لذلك الصوت : الخق والخبق، 2ت وقد خقت تخق خقا، وخبقت تخبق خبقا؛ 2) ويقال : رجل بلبل وقلقل (2) ، وبلايل وقلاقل : إذا كان خفيفا ظريفا؛ 611 (3) الجرمي (2) : السبعطرى والسقغطرى (4) : أطول ما يكون (1) الباء شفوية والقاف لهوية متحدتان في الجهرو الانفتاح مع تباعدهما مخرجا.
(2) مر بنا البلبل مع الزلزل في (باب الباء والزاي) ص 7، ويمر الآن مع القلقل بالمعنى نفسه ؛ أبو الهيثم قال لي أبو ليلى الاعرابي : انت قلقل بلبل أي ظريف خفيف، والجمع قلاقل وبلابل ، والمراد بالخفيف النشيط في السفر المعوان.
(3) هو صالح بن إسحق أبو عمرو الجرمي البصري) وجرم من قبائل اليسن) قدم بغداد وأخذ عن الآخفش الصغير ويونس) واللغة عن الآصمعي وأبي عبيدة، وحدث عنه المبود، وانتهى اليه علم النحو في زمانه) وله من التصانيف : التنبيه) والسير العجيب والابنية والعروض وغريب سليبويه وختصر في النحو(البغية)(225ه)=(-840م) (4) هذان الحرفان ليسا في اللسان، وفيه السبييطر والسباطر الطويل، ومثله السبطر وزان جعفر السبط الطويل، وأصله السبط) والراء زائدة
============================================================
من الرجال ؛ (1) ا0- (4) وقال قطرب (1) : الشبب (2) والشبق : المسن من بقر الوحش؛ ويقال: نعب الغراب ينعب ونعق كنعق: اذا صوت، وهو النعيب والنعيق؛ وقال الفراء يقال : ابتسرته ابتسارا ، واقتسرته اقتسارا : اذا استكرهته (3).
(1) محمد بن المستنير آبو علي النحوي، لازم سيبويه وكان يدلج اليه فاذا خرج رآه على بابه فقال له : ما أنت إلا قطرب ليل !فلقب به؛ أخذ عن عيسى بن عمر وعنه أبو القاسم المهلبي ، وكتب عنه ابن السكيت، وله من التصانيف : المثلث والنوادر والصفات والأصوات والعلل في النحو و الأضداد والهمز وخلق الإنسان (ط) وخلقي الفرس وإعراب القرآن والمصنف الغريب في اللغة ومجاز القرآن وكتاب الأزمنة الذي نشر تباعا في مجلة المجمع العلمي العربي (المجلد الثاني) (=5206) =(- 821 م) (2) الآصعيء : الشبب المسن من ثيران الوحش الذي انتهى إسنانه وشبابه) ولم نجد (الشبق) بهذا المعنى (3) البر في اللسان القهر مينى ومعنى؛ وقد مر بهذا المعنى الابتسار والاعتسار في باب الباء والعين ص 17 4ع) ومن فائت هذا الباب قول الآزهري : وبما اعتقب فيه الفاف والباء : انزرب في بيته وانزرق ، وابتشبرت الشيء واقشرته ، ابن الأعرابي : اعتذق الرجل واعتذب : إذا أسبل لعمامته عذابتين من خلف ؛ وقال آبو الفرج : سمعت أعرابيا يقول: كذبت عذاقت وعذابته) وهي إسته
============================================================
Неизвестная страница