112

============================================================

ويقال : صمخته الشمس وصمحته : إذا آلمت دماغه ، (1)16 وهي تصمخه صمخا، وتصمحه صمحا (1)؛ (4) وقرئت هذه الآية : إن لك في النهار سبحا طويلا (2) ، ال وسبخا طويلا ؛ وهي بالخاء المعجمة قراءة يحيى بن يغمر، قال الفرآء : وهما بمعنى واحد، وهو الفراغ؛ وقال غيره : سبخا: نوما، وسبحا: فراغا؛ ويقال : محجت الدلو وبالدلو أمحج محجا، ومخجتها

(*) في المجمل في تركيب وضح ، الوضوح : الماء يكون بالدلو ، شبيه بالتصف، ويقال : هو وضوخ بالخاء المعجمه (4) ابن القطاع في الأبنية : حوتاء وخوثاء بالحاء والخاء للسمينة.

(*) وفي الهامش أيضا : [ أجدت الشيء] والبناء قويته، وهو أيضا: أجدت الشيء شددته؛ وقال الجوهري: الآيئد والآد: القوة) تقول من: آيدته فهو مؤيد، وتقول من الأيد: اييدته تأييدا.

(1) أبو عبيد: صمخته الشس أصابته؛ وعن شمر: صمخته بالخاء: أصابت صماخه؛ وأما (صمحته) بالحاء فعن الليث : صمحه الصيف: إذا كاد يذيب؛ دماغه من شدة الحرة ، قال أبو زبيد الطائي : من سمومء كأنتها لفح نار ضمحتها ظهيرة غراء

============================================================

(111 ومخجت بها امخج مخجا، قال الراجز فصبحت قليذما هموما يزيدها يخج الدلا جموما

والمحج والمخج : ان تجذب الدلو لتمتحها بعدما تمتلىء،

وكذلك النحح والتخج؛ وقد محجتها وتحجت بها، ومخجتها

وخجت بها، ونحجتها ونحجت بها ونخجتها ونخجت بها، وكله واحد: ويقال : لحت عينه لحا، ولخت لخا ، إذا كثر دمعها 15

Неизвестная страница