286

Великое изъяснение Ибн Батты

الإبانة الكبرى لابن بطة

Редактор

رضا معطي، وعثمان الأثيوبي، ويوسف الوابل، والوليد بن سيف النصر، وحمد التويجري

Издатель

دار الراية للنشر والتوزيع

Место издания

الرياض

٥١٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الطَّبَّاعِ، وَأَحْمَدُ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، " أَخَذَ قَوْمًا عَلَى شَرَابٍ، وَمَعَهُمْ رَجُلٌ صَائِمٌ، فَضَرَبَهُ مَعَهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا صَائِمٌ، فَقَالَ: ﴿فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٠] "
٥١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْفَيْضُ، قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ: " لَيْسَ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَقْعُدَ مَعَ كُلِّ مَنْ شَاءَ، لِأَنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ [الأنعام: ٦٨] "
٥١٧ - حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْقَافْلَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَيْرٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ: «مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الشَّابِّ وَالْأَعْجَمِيِّ إِذَا نَسَكَا أَنْ يُوَفَّقَا لِصَاحِبِ سُنَّةٍ يَحْمِلُهُمَا عَلَيْهَا، لِأَنَّ الْأَعْجَمِيَّ يَأْخُذُ فِيهِ مَا يَسْبِقُ إِلَيْهِ»
٥١٨ - حَدَّثَنَا الْقَافْلَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ الْمُلَائِيَّ، ⦗٤٨٢⦘ يَقُولُ: «إِذَا رَأَيْتَ الشَّابَّ أَوَّلَ مَا يَنْشَأُ مَعَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَارْجُهُ، فَإِذَا رَأَيْتَهُ مَعَ أَهْلِ الْبِدَعِ، فَايْأَسْ مِنْهُ، فَإِنَّ الشَّابَّ عَلَى أَوَّلِ نَشْئِهِ» قَالَ: وَسَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: إِنَّ الشَّابَّ لَيَنْشَأُ، فَإِنْ آثَرَ أَنْ يُجَالِسَ أَهْلَ الْعِلْمِ كَادَ أَنْ يَسْلَمَ، وَإِنْ مَالَ إِلَى غَيْرِهِمْ كَادَ أَنْ يَعْطَبَ " قَالَ الشَّيْخُ: فَرَحِمَ اللَّهُ أَئِمَّتَنَا السَّابِقِينَ، وَشُيُوخَنَا الْغَابِرِينَ، فَلَقَدْ كَانُوا لَنَا نَاصِحِينَ، وَجَمَعَنَا وَإِيَّاهُمْ مَعَ النَّبِيِّينَ، وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ، وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، وَلَا جَعَلْنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ، وَلَا مِمَّنْ خَلَفَ مُحَمَّدًا ﷺ فِي أُمَّتِهِ بِمُخَالَفَتِهِ، وَجَاهَدَهُ لِمُحَارَبَتِهِ، وَالطَّعْنِ عَلَى سُنَّتِهِ، وَشَتْمِ صَحَابَتِهِ، وَدَعَا النَّاسَ بِالْغِشِّ لَهُمْ إِلَى الضَّلَالِ، وَسُوءِ الْمَقَالِ

2 / 481