Ибана о законах спасительной секты и избегание порицаемых сект
الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
Исследователь
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
Издатель
دار الراية للنشر
Номер издания
الثانية
Год публикации
1418هـ
Место издания
السعودية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ибана о законах спасительной секты и избегание порицаемых сект
Ибн Батта аль-Укбари d. 387 AHالإبانة عن شريعة الفرقة الناجية
Исследователь
عثمان عبد الله آدم الأثيوبي
Издатель
دار الراية للنشر
Номер издания
الثانية
Год публикации
1418هـ
Место издания
السعودية
واعلموا رحمكم الله أن الله عز وجل أرسل رسله مبشرين ومنذرين وحجة على العالمين فمن شاء الله تعالى له الإيمان آمن ومن شاء الله أن يكفر كفر فلم يجب الرسل إلى دعوتهم ولم يصدقهم برسالتهم إلا من كان في سابق علم الله أنه مرحوم مؤمن ولم يكذبهم ويرد ما جاؤوا به إلا من قد سبق في علم الله أنه شقي كافر وعلى ذلك جميع أحوال العباد صغيرها وكبيرها كلها مثبتة في اللوح المحفوظ والرق المنشور قبل خلق الخلق فالأنبياء ليس يهتدي بدعوتهم ولا يؤمن برسالتهم إلا من كان في سابق علم الله أنه مؤمن بهم ولقد حرص الأنبياء وأحبوا الهداية والإيمان لقوم من أهاليهم وآبائهم وأبنائهم وذوي أرحامهم فما اهتدى منهم إلا من كتب الله له الهداية والإيمان ولقد عوتبوا في ذلك بأشد العتب وحسبك بقول نوح عليه السلام
﴿رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق﴾
وبجواب الله عز وجل ^ فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين ^
ثم أخبرنا بجملة دعوة المسلمين وبماذا كانت الإجابة من قومهم أجمعين فقال عز وجل في سورة النحل
﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾
ثم عزى نبيه صلى الله عليه وسلم في حرصه على هداية قومه بقوله
﴿إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين﴾
فمن خذله الله بالمعصية فمن ذا الذي نصره بالطاعة ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم
﴿إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين﴾
Страница 291
Введите номер страницы между 1 - 638