Ибана о плагиатах аль-Мутанабби по словам и смыслу

Ибн Ахмад Камиди d. 433 AH
52

Ибана о плагиатах аль-Мутанабби по словам и смыслу

الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى

Исследователь

إبراهيم الدسوقي البساطي

Издатель

دار المعارف

Место издания

القاهرة - مصر

لعبيد الله بن طاهر بن الحسين الخراساني: إذا كَرُمت نفسُ الفتى عَفَّ قلبه ... وساعده عيناه واليد والفم وغير جميل أن يُرَى المرءُ مُطْرِقًا ... وفي قلبه نار من الشر تَضْرَم قال المتنبي: وإطراق طرف العين ليس بنافع ... إذا كان طرفُ القلب ليس بمطرق طرف القلب من اللفظ البارد العامي. لبشار بن برد: تنفست شوقًا كلما ذكروا نجدًا ... ولم يَرْقَ دمعي بَعْدَ بُعْدهم وَجْدا إذا جمع الإنسان رأيًا ونجدة ... ونفسا عزوفًا ساد واحتقب المجدا ورب امرئ يُكْفَى قِتَالَ عدوه ... بآرائه والسيف ما فارق الغمدا ثم يقول في آخر القصيدة: فما زلت ذا رأي تحوز به العلا ... ولا زلت عن عقل تشيد به مجدا قال المتنبي: الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أوّل وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لنفس حرّة ... بلغت من العلياء كل مكان ولربما طعن الفتى أقرانه ... بالرأي قبل تطاعن الأقران قد لمح هذه الأبيات المتنبي، فألتقط جواهرها ونظمها في قصيدة (في عقد).

1 / 71