87

Ибана

الإبانة في اللغة العربية

Исследователь

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Издатель

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

سلطنة عمان

Жанры

Словари
يريد: أنها تعرض في حديثها فتزيله عن جهته، فجعل ذلك لحنًا. وأما اللحن في العربية فهو راجع إلى هذا؛ لأنك إذا قلت: "ضرب عبد الله زيد" لم يدر أيهما الضارب ولا المضروب، فكأنك قد عدلته عن [جهته]؛ فإذا أعربت عن معناك فهم عنك. فسمي اللحن لحنًا؛ لأنه يخرج على نحوين، وتحته معنيان، وسمي الإعراب نحوًا؛ لأن أصل النحو: قصدك الشيء. تقول: نحوت كذا، أي قصدته؛ فالمتكلم به ينحو الصواب، أي يقصده. وقال الله، ﷿، لنبيه، صلى الله عليه: ﴿وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ﴾ فكان رسـ[ـول] الله، صلى الله عليه، بعد نزول هذه الآية يعرف المنافقين إذا سمع [كلامهم]، يستدل بذلك على ما يرى من لحنه، أي ميله في كلامه. واللحانة: الرجل الكثير اللحن، القادر على الكلام، العالِم بالحجج. وقال بعضهم: لحن الرجل: إذا فطن بحجته، يلحن لحنًا بالتثقيل. وقال غيره: لا أعرف اللحن بالتثقيل في ترك الصواب، في القراءة والنشيد، ولا نعرفها إلا مخففة. واللحن يخفف ويثقل. تقول: لحَّن ولحْن. و..... اللحن والألحان: الضروب من الأصوات الخفيفة الموصوفة. ولحن كل شيء: منطقه ولغته ....... عن أبي عمر الضرير: إلى الله أشكو أنني وسط معشر ... يخالف لحني في الكلام لحونها

1 / 91