387

Ибана

الإبانة في اللغة العربية

Редактор

د. عبد الكريم خليفة - د. نصرت عبد الرحمن - د. صلاح جرار - د. محمد حسن عواد - د. جاسر أبو صفية

Издатель

وزارة التراث القومي والثقافة-مسقط

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

سلطنة عمان

Жанры

Словари
[والأيطل: الخاصرة. والسرحان: الذئب. والتتفل: ولد الثعلب]. فاتبعه الناس على هذا الوصف وأخذوه، ولم يجتمع لهم ما اجتمع له في بيت واحد.
وما تفرد به قوله في العقاب:
كأن قلوب الطير رطبًا ويابسًا ... لدى وكرها، العُنّاب والحشف البالي
فشبه شيئين بشيء في بيت واحد.
قال المبرّد: "فإن اعترض معترض فقال: فهلا فصل فقال: كأنه رطبًا العناب، وكأنه يابسًا الحشف. قيل له: العربي الفصيح الفطن اللقن يرمي بالقول مفهومًا، ويرى ما بعد ذلك من التكرير عيًا. قال الله، ﷿، وله المثل الأعلى: ﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ﴾، علمًا بأن المخاطبين يعرفون وقت السكون ووقت الاكتساب".
الثوري قال: سمعت عمرو بن الحارث يقول: ما رأى الأصمعي مثل نفسه، لقد قال له الرشيد يومًا: أنشدوا أحسن ما قيل في العُقاب، فعذَّر القوم، أي اعتذروا، ولم يأتوا بشيء. فقال: هات أصمعي. قال: نعم يا أمير المؤمنين:
ثم استمر بها عزم فحذرها ... كأنما الريح هبت في خوافيها
ما كان إلا كرجع الطرف إن رجعت ... ملي تمطَّق مما في أشاقيها

1 / 391