============================================================
(32) لدى أسد شاكى السلاح بمقذف * له ليد أظفاره لم تقلم ال فالو نظر الى المسعتار لقال لدى أسد دامي المخالب آو دامي البرائن مثلا ونظر زهير فى آخر البيت الى المستعار آيضا ومنه قول كثير غمر الرداء اذا تبسم ضاحكا * علقت لضحكته رقاب المال استعار الرداء للمعروف لانه يصون عرض صاحبه صون الرداء لما يلقى عليه ال ووصفه بالغمر الذي هو وصف المعروف والنوال لاوصف الرداء ويقرب من ال ذلك الاستعارة بالكناية وهو آن لايصرح بذكر المستعار بل يذكر بعض الوزامه تنبيها به عليه كقولهم شجاع يفترس اقراته وعالم يغترف منه الناس وكقول آبى ذؤيب ، واذا المنية أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لاتنفع ما اع اس المجردة الا آنه آغرب وأعجب ويقرب منه قول زهير ومن يعص أطراف الرماح فانه * يطيع العوالي ركبت كل لهذم أراد أن يقول من لم يرض باحكام الصلح رضي باحكام الحرب اي اشرعوا الاسنة ال و اخروا الرماح وقد يسمى هذا النوع المائلة ايضا وقد ينزلون الاستعارة منزلة الحقيقة وذلك انهم يستعيرون الوصف المحسوس للشيء المعقول ويجعلون كان ل لك الصفة ثابتة لذلك الشيء في الحقيقة وان الاستعارة لم توجد اصلا مثاله استعارتهم العلو لزيادة الرجل على غيره في الفضل والقدر والسلطان ثم وضعهم الكلام وضع من يذكر علوا مكانيا كقول ابي تمام ال ويصعد حق يظن الحسود * بان له حاجة فى السماء وكقوله ايضا مكارم لحت في علو كانما تحاول ثاراعند بعض الكواكب و كذلك يستعيرون اسم شيء لشيء من بمحو شمس او بدر او اسد ويبلغون الى حيث يعتقد انه ليس هناك استعارة كقول ابن العميد قامت تظللني من الشمس * نفس اعز على من نفسى
Страница 32