============================================================
(28) الشمس ويقرب منه قول الآخر في طلوع الشمس وظهورها في خلل الاوراق كان شعاع الشمس في كل غدوة * على ورق الاشجار اول طالع ال دنانير فى كف الاشل يضمها * لقبض وتهوى من فروج الاصابع وكقول الوزير المهلبي ال اشمس من مشرقها قد بدت مشرقة ليس لما حاجب كانه بودقة احميت * يجول فيها ذهب ذاهب الاومن لطيف ما جاء فى هذا النوع من التشيه قول الاخطل فى صفة المصلوب كاته عاشق قد مد صفحته * يوم الوداع الى توديع مرنحل او قائم من نعاس فيه لوئته * مواصل لتمطيه من الكسل شبهة بالمتمطى لان المتمطي يمد يديه وظهره ثم يعود الى حالته الاولى فزاد فيه انه مواصل لذلك وعلله بالقيام من النعاس لما فى ذلك من اللوثة والكسل ومن فساد التشيه ان يجئ منكوسا كقول الفرزدق ال و الشيب يهض فى الشباب كانه * ليل يصح بجانيه نهار فذكر ان الشيب يبدو فى الشباب ثم ترك ما ابتدا به ووصف الشباب بآنه ليل يصيح فيه نهار والذي تقتضيه المقابلة الصحيحة ان يقول كما ينهض نهار في جانبي ليل (فصل} التشبيه ليس من المجاز لانه معنى من المعانى وله الفاظ تدل عليه ال و ضعا فليس فيه نقل اللفظ عن موضوعه وانما هو توطئة لمن يسلك سبل الاستعارة والتمثيل لانه كالاصل لهما وهما كالفرع له والذي يقع منه في حيز المجاز عند اهل هذا الفن هو الذى يجئ على حد الاستعارة كقولك لمن تردد في الامربين ان يفعله او يتركه اراك تقدم رجلا وتؤخر اخرى والاصل اراك في ت رددك كمن يقدم رجلا ويؤخر اخرى { القول في الاستعارة} هو ادعاء معنى الحقيقة في الشىء للمبالغة في التشبيه مع طرح ذكر المشبه من اليين لفظا الوقديرا وان شئت قلت هو جعل الشيء الشيء او جعل الشيء للشيء لاجل المبالغة في التشيه فالاول كقولك لقيت اسدا تعني الرجل الشجاع والثانى كقول يد اذ اصبحت بيد الشمال ذمامها * آثبت اليد للشمال مبالغة فى تشبيهها بالقادر ال ا الا ا
Страница 28