165

============================================================

(165) الملك فسما به العلم والعلم والسيف والقلم والبأس والكرم يواعتزى الى ابوة حنونا بنوة رجانه فتشبه بعدل آيامنا ومن آشبه آباه فما ظلم ونحلى بصدق الولاء وهو أول ما يطلب في سر هذا النسب ويعتبر وتخلى لنكاية عدو الاسلام بلطف مكايده اذ السيوف تحز الرقاب وتعجن عما تنال الابر ولماكان فلان الذي نظم بموالاتنا عتود مجده وزاد في طاعتنا على ما ورث من مكارم ابيه وجده وساد الملوك في اقبال شبابه وصان ملك آبيه عن عوارض أوصابه باتباع ما أوصى به وآنفت صوارمه ان تكون لغير جهاد أعداء الله معده وعزائمه آن تخذ عدو الله وعدوه أولياء يلقى اليهم بالموده وسهامه أن تسدد الا الى مقاتل العدى واسنته أن يبل لها ال من غير مناهل صدور الكفر صدى مع اجتماع هلال الشرف بشرف خلاله ال افتراق أسباب السرار عن هالة كماله وسؤاله ما ليس لغيره ان يمد اليه يدا الاو التماه من كرمنا العميم آجل ما تحل والدولدا رانه وقف على قدم الرجاء الثابت ومت بقدم غروس الولاء التى أساها في يروض المودة ثابت وقال أسأل الله وآسآل سلطان الارض القايم من جهاد آعداء الله بالسنة والفرض فاعح الامصار الذى لم تزل سيوفه تهاجر عن غمودها في سبيل الله الى ان صار له ال من الملائكة الكرام آنصار الذي شرف الله شرف الفتوة بانتماتها اليه وآعلى قدر ال بنوة المروءة باتصالها به عن الخلفاء الراشدين عن أب فأب عن امير المؤمنين عن ال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وآورته من خلقه الكرم والباس فتحليا منه باجل مواف واكمل مواقق ومتحه بحفظ العهد الذى من خصائصه ما عهد به اليه النبى الامي من انه لايحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق اعز الله سلطانه ال واوطا جياده معاقل الكفر واوطانه ان يتقبل قصدي بقبول حسن ويقبل ال بوجه كرمه على املي الذي لم يقعد به عن فروض الطاعات وسننها وسن وينظمني في سلك عقود الفتوة ملتزما باسبابها متسما بطاعته التي هى اكمل انسابها متصفا ال بمو الاته التي لايثبت لها حكم الا بها آتيا بشروط خدمته التي من لم يأت بها على ما يجب فما أتى البيوت من ابوابها فاستخرنا الله تعالى في عقد لواء هذا الفخار لمجده فخار ونظمناه اعقد هذا المقام الكريم واسطة لمثله كان رتبتها الادخار

ه د

Страница 165