144

============================================================

(144) مهديها بثنائه ودعائه واعدها في الحجهاد لمقارعة اعداء الله واعدائه والله تعالى يشكر بره الذى افرده في الندى بمذاهبه وجعل الصافنات الحياد من بعض هواهبه (ومن ذلك ما قلته في وصف السيف من تقليد) وقلدته منها مننا سيفا تلع مخائل النصر من غمده وتشرق جواهر الفتح في فرنده واذا سابق الاجل الى قبض النفوس عرف الاجل قدره فوقف عند حده ومتى جرده على ملك اا من ملوك العدى وهت عزاتمه وعجز جناح جيشه ان تهض به قوادمه وعلم انه سيفنا الذي على عاتق الملك الاعز نجاده وفي يد جبار السموات قائمه (ومن ذلك صورة كتاب يتضمن ذكر الصيد ووصف الجوارح والضوارى وهو) لا زال يمينه يستنزل العصم من معاقلها ويسمع السهام الصم ما بحدث به حركات الطير عن مقاتلها ويلجيء صوادى الوحش الى سيوف اوليائه تشبيها لترقرق ماء الفرند فيها بمناهلها وتنهى انه سار الى الصيد مينا وجه اقباله متيمنا بسعده الذي ما برح يعتلق بحباله ومعه من الجوارح كل باز شديد الاسر صحيح على ما اتصف به من الكسر ينظرمن نهار ويخطر فى ليل رقم به اديم نهار ذي صدر م دح وراس متوج ومخلب خطوف ومتسر كصدغ معطوف أسرع من هوج الرياح ال وامضى من عوج الصفاح ينحط على الطير من عل ويسبق الى مقاتل الوحش كل رام من بنى تعل ومن الضواري كل حام أسبق من السهم وأخفى عند الوثبة من الوهم ذي خصرمجدول وساعد مفتول وانياب عصل وظفراقطع من نصل ومن الفهود كل اهرت الشدق ظاهر الحذق بادي العبوس مدثرا لملبوس شنن البرأن ال ذي انياب كالمدى ومخالب كالمحاجن قد اخذ من الفلق والغسق اهابا وتقمص من مجل الحدق جلبابا يضرب المثل في سرعة وتوب الاجل به ويشبهه وتكاد الشمس مذ لقبوها بالغزالة من الوجل لا تطلع على وجهه يسبق الى الصيد رامي طرفه وغوت لحظ مرسله اليه فلا يستكمل النظر الا وهو في كفه و تقدمه الضواري الى الوجش فاذا وتب له تعثرت من خلقه ومعنا غلمة نحن ال يسهامهم منها اوثق وهم باصاية شواكل المراد من كل ما ذكر احذق اذا حسر مكل منهم عن جينه ارانا القمر في القوس وان نظم رميته قيل هذا حيب

Страница 144