142

============================================================

(142) اقرجت المسالك مر مرور الغيم كم ابصر فارسه يوما ابيض بطلته وكم عاين طرف السنان مقاتل العدى في ظلام التقع بنور اشعته لا يستن داج في مضماره ولا تطمع القبراء في شق غباره ولا يظفر لاحق من لحاقه بسوى آثاره تسابق يداه صرامي طرفه ويدرك شوارد البروق ثانيا من عطفه ومن ادهم حالك الاديم حالى الشكبم له مقلة غانية وسالفة ريم قد البسه الليل برده ال و أطلع بين عينيه سعده يظن من نظر الى سواد طرته وبياض حجوله وغرته انه توهم النهار نهرا فخاضه والقى بين عينيه نقطة من رشاش تلك المخاضة لين الاعطاف سريع الانعطاف يقبل كالليل ويمر كجلمود صخر حطه السيل ي كاد يسبق ظله ومتى جارى السهم الى غرض بلغه قبله ومن أشقر وشاء البرق بلهيه وغشاه الاصيل بذهبه يتوحش ما لديه برقيقتين وينفض وفرتيه عن عقيقتين وينزل عذار لحامه بين سالفتيه على شقيقتين له من الراح لونها ومن الرياح لينها ان جرى فبرق خفق وان اسرع فهلال على شفق لو ادرك اوائل حرب بفي وائل لم يكن للوجيه وجاهة ولا للنعامة نباهة ولكان ترك اعارة سكاب لؤما ومحريم بيعها سفاهة يركض ما وجد ارضا واذا اعترض به را كبه بحرا الوثبه عرضا ومن (كميت) نهد كان راكبه في مهد عندمي الاهاب شمالي الذهاب ال ي زل الغلام الخف عن صهواته وكان نغم الغريض ومعبد في لهواته قصير المطافسيح الخطا ان ركب لصيد قيد الاوايد واعجل عن الوثوب الوحش الاوابد وان جنب ال الى حرب لم يزور من وقع القنا بلبانه ولم يشك لو علم الكلام بلسانه ولم يردون بلوغ الغاية وهي غرض راكبه ثانيا من عنانه وان سار في سهل اختال برا كبه كالثمل وان اصعد في جبل طار في عقابه كالعقاب وانحط في مجاريه كالوعل متى ماترق العين فيه تسهل ومتى اراد البرق عجاراته قال له الوقوف عند قدره ماانت هناك فتمهل ومن حبشى اصفر يروق العين ويشوق القلب مشابهته العين كان الشمس القت عليه من اشعتها جلالا وكانه نفر من الدجى فاعتتق منه عرفا واعتلق احجالا ذي كفل يزين سرجه وذيل يسد اذا استدبرته منه فرجه قد أطلعته الرياضة على مراد فارسه واغناه نضار لونه ونضارته عن ترصيع قلائده وتوشيع ه د

Страница 142