Хорошее предположение о Боге
حسن الظن بالله
Редактор
مخلص محمد
Издатель
دار طيبة
Номер издания
الأولى
Год публикации
1408 AH
Место издания
الرياض
Жанры
Суфизм
٨٨ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَزْرَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: " لَمَّا أُرِيَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَأَى رَجُلًا يَعْصِي اللَّهُ ﷿ فَدَعَا عَلَيْهِ، ثُمَّ آخَرَ، ثُمَّ آخَرَ، ثُمَّ آخَرَ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَهُلِكُوا، فَنُودِيَ: يَا صَاحِبَ الدَّعْوَةِ، إِنِّي قَدْ خَلَقْتُ ابْنَ آدَمَ لِثَلَاثٍ؛ أُخْرِجُ مِنْهُ ذُرِّيَّةً يَعْبُدُونِي وَتَلَا ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرُجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ﴾ [يونس: ٣١] أَوْ يَتُوبَ إِلَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْهَرَمِ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ وَلَا تَأْخُذُنِي عَجَلَةُ الْعِبَادِ أَوْ يَتَمَادَى فَالنَّارُ مِنْ وَرَائِهِ "
٨٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: «مِنْ أَعْظَمِ خَصْلَةٍ تُرْجَى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ أَشَدَّ النَّاسِ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ، وَأَرْجَاهُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: بَلَغَنِي " أَنَّ اللَّهَ ﷿ أَوْحَى إِلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ: بِعَيْنَيَّ مَا يَتَحَمَّلُ الْمُتَحَمِّلُونَ مِنْ أَجْلِي وَمَا يُكَابِدُونَ فِي طَلَبِ مَرْضَاتِي أَتُرَانِي أَنْسَى لَهُمْ عَمَلًا؟ كَيْفَ وَأَنَا الرَّحِيمُ بِخَلْقِي؟ وَلَوْ كُنْتُ مُعَاجِلًا بِالْعُقُوبَةِ أَحَدًا أَوْ كَانَتِ الْعُقُوبَةُ مِنْ شَأْنِي لَعَاجَلْتُ بِهَا الْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِي وَلَوْ يَرَى عِبَادِيَ الْمُؤْمِنُونَ كَيْفَ أَسْتَوْهِبُهُمْ مِمَّنْ ظَلَمُوهُ، ثُمَّ أَحْكُمُ لِمَنْ وَهَبَهُمْ بِالْخُلْدِ الْمُقِيمِ فِي جَوَارِي إِذَا مَا اتَّهَمُوا فَضْلِي وَكَرَمِي "
1 / 97