39

Усам Мамдуд

الحسام الممدود في الرد على اليهود (وهو مطبوع ضمن كتاب رسالتين في الرد على اليهود)

Исследователь

عبد المجيد خيالي

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Место издания

بيروت - لبنان

شرحه: جاءنا باعث رسولي ينقي الطريق بين يدي وفى غفلة يأتي إلى مكة السيد الذي أنتم طالبون، محمد الذي يأمر بالخمس الصلوات الذي أنتم له محبون ها هو ذا يأتي، قال الله رب الجنود. ومعنى ذلك أن الله تعالى يبعث الرسول محمدا ﷺ وأنه ينقي الطريق» وينقي الكفر. ويدل على قوله: «وفي غفلة يأتي إلى مكة» قوله فى النص: «وفتام ينوال هيكل» مكة. وقوله الرسول المعهود إشارة إلى العهد به في أول الخلق، والدليل أن محمدا هو المعهود قوله في النص: «وملاك هبريت» ويدل على اسم محمد ﷺ "ملاكي" إذ عدده: محمد، والخمس صلوات. ونص صلاتهم المرتبة عندهم في السبت والأعياد، وفيها تعظيم محمد ﷺ: «إل ذون عل كل همعسيم بروخ ومبروخ يفني هنيشمه.» شرحه: السيد على جميع المخلوقين هو محمد قد بارك في فم كل مخلوق. يدل على محمد "إل ذون" إذ عدده اثنان وتسعون ومحمد ﷺ اسمه كذلك عدده. ومما في صلاتهم أن الشمس والقمر مدحان أحمد. والنص فى ذلك: «طويم ماوروث شبرا أو لوهينوا ملئيم زيو ومفيقم نجه.» شرحه: ما أجود الأنوار التي خلق ربنا، يضيئون ويمدحون أحمد. هذا في صلاتهم المفروضة عليهم. فانظر لما هم فيه هؤلاء الكفرة من الجحد، ويدل

1 / 63